الفصل الأخير 2
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةمال عليها احمد مقبلا رأسها واردف بابتسامه سعيده: مبروك يا عمر أحمد....اخيرا هنبقى لبعض بجد.
بادلته رغد ابتسامته واردفت هي الاخرى بدموع تعبر عن فرحتها : احمد....انا بحبك قوي.
حضنها أحمد بسعاده بالغه ثم تأملها قليلا وقبل وجنتيها بحب ثم وضع زراعها معلقا بزراعه وخرج من الشقه متوجها لسيارة الزفاف والباقي من السيارات خلفهم متوجهين للقاعه المقام بها الحفل.وهنا بقاعة الحفل نجد احمد يحتضنها بتملك ...يرقصون على الموسيقى الهادئه ويتهامسون بأرق الكلمات من ينظر لهم يعلم انهم عاشقان أن الاوان وأذن لهم ربهم ان تجتمع قلوبهم في حلاله.
بالجانب الأخر فارس يقف بجانب منه :.
منه بسعادة: انا فرحانه قوي يا فارس....اخيرا ربنا هيفرح قلبهم.
فارس بابتسامه: الحمد لله يا حبيبتي ...ربنا كريم و جمعهم على خير.
منه بتنهيدة : انا مش مصدقه ان هما مروا بكل دة....زي ما يكون كان كابوس وعدى.
فارس بجديه: اللي حصل دة يثبتلك قوة ارتباطهم ببعض وان حياتهم مش هتبقى زي اي حياه عاديه....لا دي هيبقى فيها ترابط غريب ومع وجود اي ازمه او محنه هتلاقيهم واقفين في ضهر بعض يساندوا بعض لانهم مروا بأكبر ازمه ممكن تمر عليهم في حياتهم ومع ذلك مهزتش حبهم ده ولا ارتباطهم ببعض .
منه بابتسامه: صحيح...عندك حق.
وهنا اقترب منهم كريم .
كريم بإبتسامه : الف مبرووك يا فارس باشا.
فارس: الله يبارك فيك يا كريم...عقبالك.
كريم بابتسامه : شكرا يا فندم.
ثم نظر بأرجاء القاعه بعشوائيه فوقع نظره على تلك الجالسه بجانب والديها وأختها وكانت غايه في الاناقه هي الاخرى فكانت ترتدي فستان من اللون الذهبي الامع ليناسب الحفل فنظر اتجاهها بابتسامه ثم وجه نظره لفارس المنشغل بالحديث مع زوجته واردف: بقولك يا فارس باشا.... هي أخت استاذه رغد دي.... مرتبطه؟
القى سؤاله وهو ينظر اتجاه الطاوله التي تجلس عليها عائلة رغد....فأردف فارس وهو يقطب حاجبيه : تقصد انهي واحدة فيهم؟
كريم وهو مازال ينظر اتجاهها: اسمها هدى.فارس بابتسامه :اه قصدك هدى.....لا يا سيدي اللي اعرفه انها مش مرتبطه.
ظل مصوب نظره اتجاه تلك الطاوله بإبتسامه فنظر له فارس بابتسامه هو الأخر واردف: لو الموضوع كدة ...انا ممكن اكلملك باباها.
كريم : ياريت يا فندم.....بس امتى؟
فارس: أكيد مش دلوقتي يا كريم...الراجل لسه بنته الكبيرة بتتجوز ...بس اوعدك بعد ما الليله دي تخلص هفاتحه في الموضوع.كريم : ياريت يا فندم....وحضرتك عارف احنا بنعتبرك أخ كبير لينا....ربنا يعلم.
فارس بإبتسامه متسعه: ماشي يا كريم ...بس ان شاء الله هي توافق.***************
فاطمه بسعاده: بجد يا عادل ....يعني هتبقى معايا؟!
عادل الواقف بجانبها: ايوا والله خلاص وهقدم معاكي بنفس الجامعه.
ثم اضاف بإبتسامه: انا وانتي مع بعض من واحنا في ابتدائي وهنبقى مع بعض ان شاء الله في الجامعه.
فاطمه بسعاده: وفي نفس القسم؟
عادل بابتسامه : وفي نفس القسم.
ثم نظر لها من اعلى لأسفل واردف: بس ايه الشياكه دي يا فاطمة.
فاطمه وهي تنظر لملابسها : بجد يا عادل حلو فستاني؟!
عادل بابتسامه : جميل قوى يا فاطمه .
ثم تابع بابتسامه ذات مغزى : عقبالك يا فاطمه انتي كمان اما تتجوزي وتلبسي الفستان الابيض.
فاطمه وهي تبادله ابتسامته: وعقبالك انت كمان يا عادل.
عادل بمكر : مين عارف يمكن فرحنا يبقى في يوم واحد.
فاطمه : ياسلاااام.... وعروستك بقى هتوافق اعمل فرحي معاكوا؟!
عادل بغضب: هتوافق يا فاطمه....لو بطلنا غبااااء هتوافق.
ثم اردف: بقولك ايه...هو الفرح دة هيفضل سلووو كدة كتير .
ثم غمز لها بعينيه: ما تيجي نفرفش شويه.
فاطمه بحماس: يلا بسرعه!!
***************
كان احمد محتضنها بقوة يرقصون معا رقصه هادئه رومانسيه مغمض عينيه وعلى ثغره ابتسامه مستمتعه بقربها منه وهي ايضا رغم خجلها من مَن حولها ....لكنها بمجرد ما احاطها بزراعيه ليرقصوا سويا اغمضت عيونها ونست من حولهم متذكره فقط انهم معا سويا وللابد.
و....فااااااجأه!!
قطع هذا الصمت الرومانسي صوت موسيقى صاخبه ....فابتعدوا باندهاش عن بعضهم ....وهنا ادركوا اين هما..
فوجدوا فاطمة وعادل يتقدمون منهم وبيد كل واحد منهم ميك للغناء مقتربين من الساحه وبدؤا بالالتفاف حولهم بمرح وسعاده يغنون بأصواتهم ...وبدءت فاطمه ترقص مع رغد وعادل يرقص مع أحمد حتى اقترب باقي المدعوين واولهم هدى وفارس ومنه وكريم .