الفصل التاسع
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةحنان بلهفه وصراخ : الحقق يااا عم منصوررر بنتتتك رغددد!!!
منصور بفزع: في ايه يا بنتي مالها رغد ، انتي تعرفي هي فين؟!
حنان بلهفه واندفاع: ايوا .. انا سمعت أمجد وهو بيتكلم في التليفون عنها وبيقول خودوها على شقة محمد ابنه .
مديحه وهي تشهق وتخبط بيدها على صدرها بفزع: يالهوي ، وهو ياخدها على شقة ابنه ليه!!
حنان بتوتر وندم: انا من وقت مأشتغلت عندة وهو مهتم بأخبارها وعلطول يسألني عنها.... بس انا وحيات ولادي ماكنت أعرف ان نيته سودة من ناحيتها كدة.
بقلمي رانيا أبو خديجة
منصور بعد أن جلس بتعب وهو يشعر ان قدمه لم تعد تحمله: بسرعه... بسرعه يا هدى اتصلي على احمد خليه يروح يلحق أختك.
هدى وهي تهم بالاتصال بتوتر وتتحدث بدموع: حاضر ، حاضر يا بابا.*********************
قبل ذلك بقليل بشقة امجد الخاصه التي يمتلكها على اسم ابنه ..... جاءوا بها الى هنا من وقت ليس بقليل
رغد بغضب وعصبيه: انتوا مين و جايبني هنا ليه؟!!
ظلوا ينظروا لها في صمت نظرات مخيفه بالنسبة لها فأردفت بخوف : انتوا عايزين مني ايه؟
اقترب منها احدهم واردف وهو ينظر لها بوقاحة : ومستعجلة على ايه ... كلها شويه وهتعرفي دلوقتي انتي هنا ليه ...وعشان ايه حصري لجروب روايات رانيا أبو خديجة
ثم اقترب منها اكثر ممسك بزراعها بطريقه تألمها ونظره مثبت عليها .
كانت تنظر لهم في رعب وخوف شديد وبدءت دموعها بالنزول على وجنتيها واردفت بخوف وصوت مختنق بالبكاء: ابعد عني وشيل ايدك من عليا ..
ثم اكملت وهي تحاول الافلات من قبضته على زراعها: ابعد عني بقولك ... محدش منكم هيقدر يقربلي
اقترب صديقه منه واردف بقلق: ابعد عنها ياابني بقى لو جه دلوقتي وشاف انت بتعمل ايه مش هيحصل كويس خلينا نخلص ونمشي بقى من أم الليله السودة دي.
رغد بصراخ: هو مين دة وعايز مني ايه.
: اسيبها دة ايه .
ثم نظر لها بوقاحه واكمل: انت مش شايفها عاملة ازاي ، وبعدين يعني انت ليه محسسني انه جايبها هنا يديها درس ماهو جايبها عشان كدة بردو ...يبقى خلينا نتسلى احنا كمان شويه .
اقترب منها وبدء يفك حجابها وسط حركاتها الهيستيريا ومقاومتها وهنا دخل هو غالق الباب بعنف
أمجد بغضب: بتعمل ايه يا حيوان انت ... انا مش قولت محدش يقربلها لحد مأجي
: احنا معملناش حاجه يا دكتور وأهي لسه بخيرها.
رغد بزهول حتى وقعت طرحتها من يدها بعد ان جذبتها من الارض: دكتور امجد!!
أمجد بإبتسامه ماكره وهو يقترب منها: خلاص كدة يارجاله انتوا كدة عملتوا اللي عليكوا تقدروا تمشوا .
وبعد ان خرجوا غالقين الباب خلفهم ، نظر لها من اعلى لاسفل حتى استقرت عيناه على سلسالها فجذبه من عنقها بعنف حتي صرخت وامسكه بيده واردف بغضب: وكمان لبسالي سلسله عليها اسمه ... دة ايه الرومانسيه اللي تقرف دي .
رغد ببكاء نابع من خوفها : انت عايز مني ايه يا دكتور أمجد، انا سبت الشغل من عندك من زمان قوي ... عايز مني ايه دلوقتي؟
أمجد: انتي فاكرة عشان سبتي الشغل عندي تبقي كدة خلاص... لاء...انتي مخرجتيش من دماغي من يوم ما مشيتي لا انتي ولا التاني اللي هحصر قلبه عليكي بعد اللي هعمله فيكي... وساعتها بقى هيرميكي زي الكلبه ووقتها مش هتبقي تلزاميه ...ماهو مش معقول يسيبك على ذمته بعد اللي هيحصلك دلوقتي.
ثم تابع بعيون يملئها الشرر: ودة بقى عقاب اللي يزعل أمجد ، ليكي وليه. حصري لجروب روايات رانيا أبو خديجة
رغد ببكاء وخوف: انت هتعمل فيا ايه !!
أمجد وهو يتابع بكائها بأستمتاع ويتحدث بوقاحة : هعمل اللي كان نفسي اعمله من أول يوم شفتك فيه.
رغد بقوة مزيفه: انت مش هتقدر تعمل حاجة ...انا ليه اهل يسألوا عليا ولو قربت مني هيودوك في ستين داهيه.
ضحك هو بسخريه عاليه ثم اردف بتهكم: لا يا شيخه انتي بتخوفيني بأهلك .
ثم تابع بسخريه اشد: ويا ترى بقى هتخوفيني بمين فيهم....... ابوكي عم منصور موظف الحكومه الغلبان ولا امك خلتي مديحه ... انتي ليه محسساني كدة انك بنت وزير.