الفصل السابع عشر
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةيسير بالسيارة لا يعلم اين يذهب ....خاصتا بتلك الحالة ...نظر لصديقه الفاقد للوعي بجانبه بقلة حيله ...ثم نظر للمكان الذي يسير به ...وجد نفسه بعد كثيرا عن مكان الحادث .
.فتوقف بالسيارة جانبا ثم نظر على يمين الطريق وجد صيدليه ...فنزل من السيارة وتوجه اليها
وماهم الا دقائق قليله حتى خرج منها وقد جلب بعض الاسعافات الاوليه المستخدمه في تلك الاصابات.
...واستلقى السياره ثم سار بها حتى وقف لمكان خالي بعض الشئ من الماره ..وبدء في مداوات الجالس بجانبه فاقد للوعي ...وبعد ان انتهى اعطى له حقنة تساعدة في استعادة وعيه .
وبعد مرور ثواني بدء وليد في استعادة وعيه تدريجياً ثم نظر لامجد واردف بتعب واضح: احنا فين ياامجد ....اتقبض علينا ...صح !!
امجد بعبوس : لا احنا هربنا ....قولي بس انت كويس دلوقتي.
اماء له الاخر وهو يغمض عينيه بتعب ثم اردف: احنا فين ياامجد؟
: احنا في الشارع يا وليد وانا مش عارف اروح فين بعد اللي حصل.واليد وهو يضع يده على رأسه بتعب ويتحدث بارهاق: اطلع على .....على مانشوف هنعمل ايه.
سار بالسيارة سريعا على وصف وليد له حتى يختبئوا به.
*****************
بمنزل رغد خاصتا بغرفتها هي واخواتها.
هدى محاوله تهدئتها: طب بس اهدي يا رغد ... وان شاء الله خير ومش هيكون حصل حاجه وحشه.
رغد وهي تبدل ملابسها بتوتر لملابس مناسبه للخروج وتتحدث بقلق ودموع: ربنا يستر يا هدى .....لو احمد جراله حاجه بسببي.....هروح انا فيها علطول.
هدى : بعد الشر عليكي وعليه....انتي بس قوليلي .....هي منه قالتلك ايه بالظبط؟
رغد وهي ترتدي حجابها سريعا: قالت انه كان رايح مع فارس عشان يقبضوا على اللي اسمه امجد دة ......وعمل حادثه واتصاب وفارس اخده على المستشفى .
هدى باستفسار: يعني هما دلوقتي في المستشفى؟
رغد وهي تمسك بحقيبتها وتهرول باتجاه الباب: لأ رجعوا ....وهما دلوقتي في البيت.
هدى وهي تسير خلفها باتجاه الباب: طيب يعني ان شاء الله بسيطه.
ثم تابعت: المهم انتي خدي بالك من نفسك وابقى طمنيي.
اماءت لها رغد سريعا ثم تركتها وهرولت للخارج
كادت هدى ان تغلق الباب ولكن لحقتها فاطمه العائدة من دروسها واردفت: هدى.....هي رغد مالها مقابلاني على السلم بتجري كدة ليه؟
هدى وهي تدخلها وتغلق الباب: طب بس ادخلي
ثم تابعت وهي تدخل غرفتهم: احمد عمل حادثه.