الفصل السابع
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةبعد مرور عدت ايام على العديد من التجهيزات والترتيبات
يقف فارس أمام احدى صالات التجميل( الكوافير) بسيارته المزينه ويقف بجواره أحمد بأنتظار العروساحمد ببتسامه سعيده لفارس: مبروك يأبو الفوارس .
ثم اردف بجديه: تحط أختي في عنيك يا فارس... دي مش هتبقى مراتك بس... دي كمان بنت خالتك وأخت صاحب عمرك.
فارس بصدق: انت بتوصيني على منه يأحمد....دي قبل ما تبقى أختك فاهي حته مني... دانا عارف انها ليا من واحنا صغيرين قد كدة.
ثم اردف بصدق: متقلقش دي في عنيا والله.
ثم اكمل بمزاح: وعقبالك يا سيدي انت ورغد اما نفرح فيكوا كدة .بقلمي رانيا أبو خديجة
احمد بتنهيده : رغد أااه من رغد مطهقاني في عيشتي
فارس وهو يقطب حاجبيه: ليه يأبني في ايه دي ماشاء الله تبان هاديه كده ومحترمه .
ثم تابع بإبتسامه مرحه وغمزة من عينه: وجميله كمان
احمد بضيق : ماهي دي المشكله انها محترمه ... أول مره اتمنى انها متبقاش محترمه واتمنى انها تبقى قليلة الادب ولو شويه ... دانا كل مااقول كلمه ... كلمه بس ولا حتى المس ايدها تقولي لاء دة عيب وحرام .... احنا يا دوب مخطوبين بس يأحمد
فارس من بين ضحكاته: محترمة يأبني..... والمحترمين قوليلين دلوقتي .
احمد : وانا والله مقدر ده وحبه فيها جداا.... بس أعمل ايه بحبها بجد ومش قابل اننا نبقى بعاد كدة.
فارس بتنهيده : اااه حاسس بيك والله ...أختك بردو دوقتني كل دة .فلاش باك:.
فارس وهي جالسون معا بمكان على مقعد على النيل حيث مكان تجمع العشاق على الكورنيش .... ينظر لها فارس بهيام كبير وهي تتحدث في كافة الامور تخبره بكل شئ بحياتها وما يحدث بيومها تتحدث و تبتسم حينا ...وتقطب حاجبيها بعبوس حينا أخر... فملامحها الجميله تتغير تعابيرها حسب ما تقوله... بينما هو فلم يركز معها ماذا تقول ولا يعي ما تتفوه به بل..... يتابع تغير ملامحها الجميله وعلى ثغره ابتسامه مستمتعه وعاشقه ايضا وفاجأه...... اقترب منها وهي تتحدث تسرد عليه بعض الامور وطبع قبله على وجنتها المقابله له
صمتت هى ....فاجأه .....ثم التفتت تنظر له بصدمه من فعلته فهما فقط مخطوبان وهو لم يتجرأ معها من قبل.. بينما هو اتسعت ابتسامته فور رؤيته صدمتها هذه ....فرفع يده واشاح بها امام وجهها واردف بنفس ابتسامته: منه .... انتي هنا؟!!!
نظرت له قليلا ثم اردفت بعبوس لطيف : ممكن افهم ايه اللي انت عملته دة ياافارس!
فارس ببتسامه: عملت ايه يا عيون فارس
منه بغضب خفيف: ازاي تبوسني كدة يا فارس ....احنا
مخطوبين بس يعني دة مش من حقك.
فارس ببتسامه عاشقه: طب اعمل ايه وانا بحبك .
منه بجديه وتعقل : أيوا يا فارس بس ده مش صح ... كل حاجه اما بتيجي في وقتها بتبقى أحلى.... كمان عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا بعد الجواز ....عارف ليه في ناس كتير مبتبقاش مبسوطه بعد الجواز ولا عايشين حياة سعيدة عشان بيتساهلوا في حاجات كتير مش من حقهم قبل الجواز فا ربنا مش بيبارك لهم في حياتهم بعد كدة ... لانهم اتعاملوا ببساطه في الامور اللي زي دي.
ظل ينظر لحديثها بتركيز وعلى ثغره نظرة اعجاب ثم اردف بعشق: بحبك على فكرة.حصري لروايات رانيا أبو خديجة