استطاع أن يدلف لداخل القصر
وسط الحضور دون أن يثير ريبة أحد من أفراد الأمن حتى أنه تعمد أن يتأنق للغاية كي يستطيع أن يندمج مع الحضور فكان يرتدي حلة سوداء أنيقة أسفلها قميص ورابطة عنق من ذات اللون آما عن خصلاته البُنية الطويلة نسبيًا فكانت لامعة بشدة ومنمقة للغاية ليزفر بأرتياح ما أن وجد مكان منعزل بعيد عن الأضواء يستطيع أن يراقب الأجواء ويبحث عنها
وهو يآمل أن تخالف كل ظنونه ويصدق حدسه بحُسن نيتها بحمايته ليدعوا الله بقلب ملتاع أضناه الفراق أن يراها ويتحدث معها فهو حقًا أشتاق لها كثيرًا فطالما كانت هي قطته الشرسة ذات الحالات المزاجية المتعددة التي وقع سهوًا بعشق فخوخها ، ظل لثواني معدودة يجول المكان بعينه يبحث عنها ولكن بمجرد أن سقطت عسليتاه الناعسة على "عز" يجلس في زاوية بعيدة تذكر أمر ذلك الخطاب التي أمنته عليه "ماهي" كي يوصله إليه ليخطوا بخطوات حذرة للغاية لأقرب نادل يشرف على الحفل ويعطيه له وهو يخبره أن يسلمه ليد "عز " ما أن ينتهي الحفل لينصاع له النادل بينما عاد هو إلى موقعه البعيد عن الأضواء ينتظر ظهورها بقلب يرتجف من شدة لوعته واشتياقه للحظة اللقاء
وبعد بعض الوقت وحين تجمعوا كل الحضور حول تلك الكعكة الضخمة الخاصة بعيد الميلاد ولم يجدها بينهم قرر أن يتسلل بين الحضور إلى داخل القصر لرؤيتها وبالفعل ما أن خطى خطواتان تجمد بأرضه وتسارعت أنفاسه وكاد قلبه يشق صدره من كثرة معافرته وأضطرابه عندما ظهرت هي بطلتها المبهرة الخاطفة للأنفاس بفستانها الكريمي الرقيق الذي يحتضن جسدها بنعومة مهلكة للغاية و خصلاتها البُنية الطويلة كانت تسقط على ظهرها بإنسيابية شديدة كادت تفقده صوابه وهو يتمايل مع خطواتها الأنثاوية الباحتة ويعلو ثغرها تلك البسمة المميزة التي تبرز فخوخها الآثرة على وجنتها التي يقسم أنهم أسقطوه بعشقها ربما للمرة الألف بعد المائة ليهمس بلوعة وأشتياق عارم :- وحشتيني أوي يا قطتي
----------------------------
🔥🔥🔥حد مستني البارت بتاع النهاردة ولا ألف وأرجع تاني
و زي ما نوهت قبل كدة الأحداث هتروح في أتجاه تاني هيفوق كل توقعاتكم 💃😉
أنت تقرأ
تيراميسو
Lãng mạnهى ناعمة هشة تهرب من مصير محتوم جمعها القدر مع ذلك المهاجر الهائم بلا مأوى لتكون هى موطنه الجديد ويكون هو سبيلها لعنان السماء