Chapter 6

216 8 3
                                    

  (1630 احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا ).

P6

لم استطيع النوم بسهوله .... ظللت مستيقظه حتى غلبني النوم

لم أفعل ما اريد بسبب ... دورتها الشهريه
لذا سأنام بجانبها اليوم احب رائحتها كثيرآ ...
سأنام الان

                               3:12am 

فتحت عيناي في هذا الوقت المتأخر ... انها دورتي الشهريه لن تجعلني انام بسلام مثل كل مره ...
أيضاً لا استطيع الحراك بسبب هذا الذي نائم و يعانقني و كأنني سأهرب ... حاولت الحراك ببطئ و بدون ايقاظه
لكن فور ما فتح عينيه ... اغمضت عيناي تلقائياً
هل هذا خوف؟ ام مُجرد ردة فعل سريعه؟

" يمكنكِ فتح عيناكي ... اعلم أنكِ مستيقظه"

اردفها و أنفاسه تضرب وجهي ... فتحت عيناي ببطئ ثم نظرت إلى عينيه التي هي شبه مفتوحه بسبب تأثير النوم
ثم فرقت بين شفتاي لأردف

"ابتعد عني اُريد النهوض"

اردفت جملتها و هي تحاول تفادي النظر الى عيناي لكن  عيناي فقط تنظر لأبعد حد في سوداويتها المائله إلى البُني الغامق

"لماذا؟"

"لماذا ماذا؟!"

اردفت جملتي ... بشرود بعدما نظرت إلى لؤلؤتيه الهادئه التي تخبرني الكثير و انا لا استطيع فهم ولو القليل من ما تخبرني به عيناه

"لماذا تُريدين النهوض؟"

اردف جملته بصوت ... يُكاد ان يُسمع تزامناً مع غرز رأسه في رقبتي طبع قُبله رقيقه على جلدي
اغلقت عيني ... و نسيت سؤاله الذي اردفه منذ بضع ثواني

ظل الصمت سيد المكان لوقت اعتقد بأنهم دقيقتين و انا اطبع القُبلات الرقيقه على رقبته و اتنفس عبيرها

كُلما لمست شفاهه .. جلدي أشعر بسرب من الفراشات يُحلق داخل معدتي حتى تذكرت انه سألني سبب رغبتي في النهوض
حتى قُمت بقطع هذا الصمت لأقوم بتجميع جمله مُفيده لاردافها

"أشعر بألم في بطني"

رفعت رأسي لأنظر إلى وجهها ...

" السبب؟!"

" السبب... انه.. هو انني فقط.... مهلاً لماذا تسأل و ما شأنك انت هيا ابتعد عني"

احمرت وجنتاي و لم استطيع ترتيب جمله مُفيده ... لكنني فجأة قمت بأستيعاب الأمر فجأه قُمت بالصراخ و دفعته سريعاً
ثم اخذت حمالة صدري سريعاً و قميصي
و دخلت إلى الحمام سريعاً و اغلقت الباب بإحكام
تنهدت لاستنشق كميه جيده من الهواء داخل رئتاي ... ثم بدأت اتمتم بكلمات غريبه .. و ارتدي ملابسي

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن