|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
PT 27
_ أنـاظـر سقـف الحـائـط مُـرتميـه فـي حظنـه الـدافـئ أفكـر بخُطبتـي التـي هـي بعـد ثـلاث أسـابيـع تقـريبـاً .
_ يجـب أن اتحـدث مـع أمـي غـداً يجـب أن اخبـرهـا أننـي غيـرت رأيـي لا اريـده .
" فيمـا تُفكـريـن ؟ "
_ هسهـس بصـوتـه الهـادئ يلـف خصـلات شعـري حـول سبـابتـه .
_ عـدلـت فـي نـومتـي لأنـام علـى جـانبـي رفعـت وجهـي أنـاظـر سمـاتـه .
" لا شـئ"
_ قـولـت لأضـع يـدي فـوق صـدره العـاري بينمـا هـو ضمنـي لـه أكثـر .
_ الصمـت هـو سيـدنـا كُـل مـا يُسمـع هـو صـوت أنفـاسنـا المُنتظمـه .
_ أغمضـت عينـاي كـي أنـم أصبحـت أشعُـر بـأن شيئـاً مـا سيحـدث قـريبـاً شيئـاً سيقتلنـي أو سيقتُـل كـلانـا أنـا و هـو .
" سـأذهـب لأحـادث أمـي"
_ قـولـت أحـادث أورورا التـي تقـوم بـإعـداد الفطـور .
" ستقتلـع رأسـكِ"
_ قـالـت و أنـا أتفـق معهـا لكـن مـا مِـن حـل .
" إذاً مـاذا أ اتـزوجـه ؟ "
_ قـولـت اصـر علـى أسنـانـي أنـا أصبحـت عصبيـه و للغـايـه .
" لـم أقـل تـزوجيـه حـادثيهـا فـي حضـرة والـدكِ هـو رُبمـا مُتفهمـاً نـوعـاً مـا أكثـر منهـا "
_ قـالـت كنصيحـه سـأخـذ بهـا و اتمنـى أن تنفـع شـئ مـا غـريـب يخبـرنـي عـن التـوقـف أو فـي كُـل الأحـوال الأمـر لـن يكـون فـي صـالـح كـلانـا أنـا و جـونغكـوك .
" إذاً سـأفعـل الليلـه "
_ قـولـت بحـزم فقـد قـررت يجـب أن اضـع حـداً للأمـر أو سـأدمـر كُـل شـئ .
" مـاذا ستفعليـن الليلـه ؟"
_ تسلـل صـوتـه لمسـامعـي صـوتـه الـذي أصـابنـي بقشعـريـره .
_ رُبمـا لاحظـت اورورا تـوتـري و إرتبـاكـي المُفـاجـئ لتُجيـب هـي بـ :
" تُـريـد إخبـارك بـأن الليلـه يجـب عليـك أخـذهـا فـي مكـانٍ مـا بمُفـردكـم "
_ نظـر لـي هـو لا يُصـدقهـا إبتسمـت فـي وجهـه لأومـئ لـه تـأكيـداً علـى كـلامهـا .
" علـى أي سـأرجـع لمنـزلـي"
_ قـال هـو ليقتـرب منـي لثمنـي أمـام أورورا التـي لـم تهتـم لـم أستطيـع التفـاوض معـه و اتحـدث و أجبـره علـى البقـاء أنـا مُكتفـه .
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
عاطفيةلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...