(1630 احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا)
P15
"قصـر جيـون مِـن جـديـد مُستحيـل اتمنـى ان يكـون رحـل مِـن منـزلـه ااـذي امـامنـا "
_ خـاطبـت نفسـي ... أنـا ابـدو كمجنـونـه لا اعلـم لمـا لـم نـذهـب الـى منـزل اخـر لمـا رجعنـا الـى نفـس المنـزل ااـذي تـركنـاه مِن عـاميـن .
_ سمعـت صـوت صـريـر سيـاره او مـا شـابـه دلفـت خـارج المنـزل كـي أرى مـاذا جـرى .
_ قلصـت عينـي احـاول رؤيـة مـن فـي السيـاره خطـوت خطـواتـي نـاحيـة السيـاره .
_ كُـل مـا رأيتـه شخـص مُطـأطـأ الـرأس شعـر طـويـل اسـود فحمـي شبـه مُجعـد هـذا كُـل مـارأيتـه مِـن عبـر نـافـذة السيـاره الـزُجـاجيـه .
_ طـرقـت علـى نـافـذة السيـاره .
" Are you okay ?! "
_ لـم يُجيـب بـل نظـر لـي .. حينمـا نظـر لـي رجعـت بعـض الخطـوات الـى الخلـف .
_ كـانـت عينيـه أحْـد مِـن جمـر اصطـدمـت اسنـانـه ضِـد بعضهـم ممـا جعـل رسـم خـط فكـه أوضـح .
_ فتـح بـاب السيـاره و دلـف خـارجهـا وضـع كلتـا يـديـه فـي جيـوب بنطـالـه .
_ تقـدم نحـوي بخطـوتيـن عنـدمـا وعيـت اننـي اقـف امـامـه نظـرت الـى الأرض و كُـنت سـأذهـب لكنـهُ منعنـي عنـدمـا امسـك بـ رسغـي وقفـت مكـانـي و هـو لـم ينبُـث بـ شـئ لمُـدة دقيقـه تقـريبـاً .
" لِمـا رحلتـي ؟ "
_ انبـث بهـا و انـا مـازلـت لـم التفـت لـه بعـد .
" جـونغكـوك اتـرك يـدي"_ انبثـت انـا لكـن ردة فعلـه هـو كـانـت عكـس مـا قلتـه سحبنـي و حـاصرنـي ضـد سيـارتـه .
_ ينظُـر الـى عينـاي و انـا ابـادلـه النظـرات اصبـح وسيمـاً اكثـر .. فيمـا اُفكـر انـا الآن .
_ يتلمـس بشـرة وجهـي بـإبهـامـه بنعـومـه .
" تغيـرتـي كثيـراً اصبحتـي اطـول و اجمـل و أكثـر إثـاره مِـن ذي قبـل "
_ كلمـاتـه تلـك التـي يهمـس بهـا بقُـرب وجهـي تجعلنـي أشعـر لا أعلـم بمـا أشعُـر .
_ كـور قبضـة يـده و ضـربهـا فـي السيـاره ممـا جعـل جسـدي ينتفـض خـوفـاً .
" لِمـا علقتينـي بـكِ و رحلتـي دون أن تُـريحـي اعـاصيـري التـي بـداخلـي "
_ صمـت نظـر فـي الفـارغ ثُـم حـول نظـره لـي مـره اُخـرى و أضـاف :
" عـاميـن كـامليـن و انـا لا اجـد جـوابً لحُبـي لـكِ "
_ وجـه سبـابتـه نحـو جـانـب رأسـه ينظُـر الـى عينـاي .
" انـتِ عـالقـه هُنـا "

أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...