(1630 احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا )
P 17
_ رُبمـا أنـا مصـدومـه الأن،. لا أنـا بـالتـأكيـد مصـدومـه .
_ رفـع الأكيـاس التـي بيـده الـى الأعلـى و نظـر لهمـا ثُـم لـي لينبـث بـ :" سـأظـل واقفـاً علـى البـاب هكـذا ؟! "
_ إبتعـدتُ قليـلاً و فتحـت البـاب أكثـر كـي يـدخـل الـى الـداخـل ، تقـدم بخطـواتـه حتـى أصبـح فـي لـب المنـزل بعـدمـا أغلـق البـاب مِـن خلفـه .
_ ظللـت واقفـه أنظُـر لـه و المـانجـو بيمينـي و السكيـن بيسـاري ، بينمـا هـو دخـل حيـثُ الصـالـه و وضـع الأكيـاس التـي بيـده علـى الطـاولـه الـزُجـاجيـه .
_ إلتفـت ينظُـر لـي و تقـدم نحـوي بخطـوتيـن ربمـا بينمـا يضـع كلتـا يـداه داخـل جيـوب بنطـالـه ذو اللـون الأزرق الغـامـق .
_ نظـر لـي مُطـولاً لينبـث بـ : " إذهبـي و أحضـري الصحـون كـي نتنـاول الغـذاء سـويـاً "
_ أنبـث و هـو يُشيـر بنظـره نـاحيـة المطبـخ ، دخلـت الـى المطبـخ وضعـت مـا بيـدي جـانبـاً و غسـلت يـداي أمسكـت بصحنيـن ثُـم وعيـت أن جـونغكـوك فـي المنـزل و مِـن المُمكـن أن تـأتـي أُمـي فـي أي وقـت .
_ تـركـت مـا أمسكـت بـه و تـوجهـت الـى الصـالـه حيـث كـان جـونغكـوك يجلـس أصبحـت تقـريبـاً فـوق رأسـه .
_ كـان جـالسـاً يقـرأ كتـابـاً أحضـره بـالتـأكيـد مِـن الـرفـوف المـوضـوع بهـا بعـض الكـتُب ولا ينظـر لـي . " أنـت ! "
_ أنبثـت أنـا لينظُـر لـي عـاقـداً حـاجبيـه . " مـاذا ؟! "
_ نظـرت يمينـاً و يسـاراً ثُـم حـولـت نظـري لـه مـره أُخـرى . " أ تعلـم أيـن أنـت الأن ؟! "
_ تـرك الكتـاب الـذي بيـده علـى الطـاولـه الـزُجـاجيـه . " أجـل ، فـي منـزل حبيبتـي و سـأتنـاول الغـذاء معهـا"
_ أنبـث مـع رفـع منكبيـه بعـدم مبـالاه و كـأنـهُ شيئـاً عـاديـاً .
_ زفـرت هـوائـي و قلبـت عينـاي و أنبثـت بـ : " تـوقـف جـونغكـوك أمـي علمـت أننـا تبـادلنـا القُبـل أمـس"
_ تحـولـت نظـراتـه مِـن هـادئـه الـى نظـرات جـامـده . " أورورا هـي مـن أخبـرتهـا ؟ "
_ سـأل هـو لأجيـب أنـا بـالنفـي و أنبـث بـ : " أمـي أخبـرتنـي أن ليـانـا أرسلـت لهـا صـوراً "
_ أرخـى مـلامحـه و وضـع يـداه فـوق فخـذيـه يُـربـث عليهمـا ." تعـالـي"
_ أنبـث لأنظـر أنـا لـه بـدون حـراك ليعقـد حـاجبيـه و ينظـر الـى السـقف ، نظـرت أنـا الأُخـرى الـى السـقف كـي أرى الـى مـاذا ينظُـر.
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...