|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
PT 30
تجمـدت الـدمـاء فـي عـروقـي و تـوقفـت عـن التنفـس حينمـا صـدح صـوتهـا فـي مسـامعـي .
أدار جـونغكـوك رأسـه و لايـزال يُحـاصـر جسـدي ضـد البـاب دفعـت جـونغكـوك بقـوه ليـرتطـم ظهـره بـالحـائـط .
لكنـه وقـف ثـابتـاً داسـاً يـديـه فـي جيـوب بنطـالـه ينظُـر لـي و لا ينظُـر لأمـي .
ظللـت أنظُـر لـأمـي دون أن أنبـث ببنْـت شفـه و هـي تنظُـر تـاره لـي و تـاره لـ جـونغكـوك الـذي ينظُـر لـي فقـط .
" أعتقـد بـأننـي حظـرتـكِ مِـن الإقتـراب منـه " قـالـت بهمـس تصـر علـى أسنـانهـا لتُلقـي نظـرة إستحقـار علـى جـونغكـوك الـذي لا يُعطيهـا أي أهميـه و ينظُـر لـي .
" لكننـي أعتقـد أنـهُ هـو مـن يقتـرب منـكِ ، أ لا يعلـم بكـونـكِ تمتلكيـن خطيـب بـالفعـل "
" لا يـوجـد سبـب أو أحـد سيمنعنـي مِـن الإقتـراب منهـا" قـال الغُـرابـي ليحـول نظـره لأمـي التـي فـورمـا نظـر لهـا تحـولـت نظـراتـه الـى بـارده و جـامـده عكـس نظـراتـه اللينـه التـي ينظُـر بهـا لـي .
زفـرت أمـي بغضـب لتُغمـص عينيهـا ثُـم فتحتهمـا مـره أخـرى .
" سيـد جـونغكـوك إبتعـد عـن إبنتـي رجـاءاً و أتمنـى أن تـذهـب بـأسـرع وقـت بعـدمـا تنتهـي مِـن وجبتـك"
صمتـت لتنظُـر لـي ثُـم أردفـت " لا أريـد إفتعـال المشـاكـل "
اقتـربـت منـي ثُـم أمسكتنـي مِـن رسغـي تجـرنـي خلفهـا أدرت رأسـي أنظُـر لـ جـونغكـوك الـذي تهكمـت مـلامحـه .
قبـل وصـولنـا لغُـرفـة الطعـام تـركـت أمـي يـدي لكـن بعنفـوان ثُـم دخلـت هـي قبلـي لأتبعهـا أنـا .
بعـد دقيقتيـن تقـريبـاً رجـع جـونغكـوك و مـلامحـه المُتهكمـه تلـك لـم تليـن أو تتغيـر قليـلاً .
ظللـت مُطـرقـة الـرأس أبعثـر طعـامـي بشـوكتـي و لا أرفـع أنظـاري لـوجـه أي أحـد مِـن الجـالسيـن .
إنتهـى الجميـع مِـن تنـاول الطعـام ليخـرج أبـي و جيميـن و جـونغكـوك مِـن غُـرفـة الطعـام متـوجهيـن نـاحيـة الصـالـه .
إستقمـن ثـلاثتنـا أنـا و أورورا و أمـي لنجمـع الأطبـاق لكـن قبـل أن تفعـل أمـي شـئ أخبـرتهـا أورورا أن تـذهـب و نحـن سنُكمـل .
نظـرت لظهـر أمـي التـي خـرجـت مِـن غُـرفـة الطعـام ثُـم أطـرقـت رأسـي للأطبـاق التـي أجمعهـا .
" مـاذا حـدث ؟" سـألـت تهمـس بقُـربـي لأرفـع بصـري نـاحيتهـا .
" أمـي رأتنـا أنـا و جـونغكـوك كـاد علـى تقبيلـي حينمـا رأتنـا"
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
عاطفيةلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...