(1630 احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا )
P4
"بالطبع يمكنكِ"
اردف جيمين جملته بابتسامه تزين محياه
"هيا تعالي... جيمين كان يحكي لي بعض الأشياء الغبيه الذي كان يفعلها هو و جونغكوك عندما كانوا صغار"
اردفت مونجي جملتها و هي تضحككنت ابتسم... حتى ذُكر اسم جونغكوك فأختفت ابتسامتي... تذكرت ما حدث في القصر و كأنه شريط فيلم يمر أمامي لا استطيع نسيانه
"حسناً سأحضر مشروبات غازيه من المطبخ"
" حسناً و احضري بعد الفُشار بنكهة الكراميل معكِ"" حسناً"
اردفت جملتي ثم اخذت خطواتي نحو المطبخ... اخذت المشروبات الغازيه... و اخذت الفُشار الذي طلبته مونجي... لا أعلم لما انا شارده كل شئ حدث و لمساته و همساته و كلماته.. كل شئ لا يفارق عقلي اتمنى ان انسى سريعا...." هيييي مرحبا... جيسي لما انتي شارده"
اردفت جملتها بشبه من الصراخ... و هي تتسأل"ماذا لا شئ... فقط افكر متى سيعودان والداي.."
"انا اشتقت لوالداي أيضاً"
اردفتها بقليل من العبوث"هيي يا فتيات لا تعبثان هكذا.... سيعودان قريبآ"
"حسناً لنتكلم بشئ اخر""حسناً لكن يوجد سؤال يدور برأسي"
"و ما هو؟!"
اردفت مونجي بتساؤل"هل تعتقدي بأن والداكِ و والدتك سيوافقان على مواعدتنا و تطوير علاقتنا فيما بعد ام لا؟!"
"لا أعلم... و أيضا بسبب ان شركات جونغكوك تتنافس مع شركات والدي و والد جيسي... اممم لا أعلم؟!"
" اعتقد بأن والداكِ سيوافق"
اردفت جملتي مخاطبه مونجي
" اجل من الممكن أن يوافق"" دقيقه.. بالطبع سيوافق"
" لما كل هذه الثقه سيد بارك جيمين"" ان والداكِ اكيد يفكران بنفس طريقة والد و والدة جيسي... اذا جيسي مخطوبه كيم تايهيونغ و هو بنفس عُمري.. اذا والداكِ سيوافقان بي"
اردفها بكل فرح و سرور و ثقه"لكن جيسي.. ليست مخطوبة.. تايهيونغ"
" كيف هذا؟! ان جونغكوك أخبرني هذا.. و تايهيونغ هو من اخبره هذا "" اوهه حسنا... في الحقيقه.. انني لست مخطوبته انه يتدعي بهذا في فترة غياب والداي كي لا يضايقني احد"
اردفت جملتي بقليل من التوتر..و التلعثم بينما احك مؤخرة رأسي بأناملي
" اها لقد فهمت الان..."
"من الجيد انك فهمت.. حسناً تكلموا في شئ مضحك اريد الضحك"
اردفت مونجي بتذمر طفولي" سأذهب لأطعم الجرو حسناً لن اتأخر سأعود قريبا"
" حسناً"خرجت إلى الحديقه.... و انا ابحث عن الجرو.. كنت اردف اسمه بصوت عالي قليلاً لكي يأتي.. هل هو في الحديقة الخلفيه؟!
سأذهب لابحث عنه.... ذهبت إلى الحديقه الخلفيه وجدته... كنت أضع له الطعام لاشعر بجسد ضخم يلتثق بي من الخلف و يد ضخمه تحاوط خصري لاشعر بقليل من الفزع و...
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...