|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
S2_PT2
يُنـاظـران بعضهمـا فقـط لـن تُنكـر أنهـا إشتـاقـت لـه و لتفـاصيـل معـالـم وجهـه التـي أصبحـت ذو حـده عـن زي قبـل .
أنـزلـت بصـرهـا مِـن فـوق بـاصـريـه حينمـا إقتـرب علـى لثمهـا لتضـع كـف يـدهـا الأيمـن فـوق خـافقـه .
علـم أنهـا تـردعـه لـذا أمسـك رسـغ يـدهـا اليُمنـي ليُعيـق لمـس بـاطـن يـده لنعـومـة بشـرتهـا شـئ صلـب معـدنـي .
أنـزل بصـره حيـث هـذا الشـئ المعـدنـي الـذي يُقيـد رسغهـا .
دمعـت عينيـه ولا يعلـم السبـب ، لتتقـابـل سـوداويتيـه الـدامعـه بقهـوتيهـا المُتـرغـرغـه .
" الكتـاب الثـانـي صفحـه رقـم أربعـه و عشـرون الخـامـس عشـر مِـن أغسطـس عـام ألفيـن و تسعـة عشـر ' لـم و لـن أستطيـع إخمـادك يـا قلبـي فكُنـت أسيـره أنـا بعشقـه و طـريقـي لـه كـأرضـاً مٍـن جمـر و أنـا حـافيـة الأقـدام أسيـر لـه بـألـم و بـدون كلـل فلمـا طـال الغيـاب و كثـرت الـرسـائـل و زاد الإشتيـاق فقـط أشفـق علـيّ و أجعـل بـؤبـؤاي يُقـابـلا خـاصتـه ولـو مِـن بعيـد ' "
أردف هـو ليخفـق قلبهـا هـي بقـوه لقـد حفـظ كُتبهـا التـي كـانـت تُـرسلهـم لـه عـن طـريـق جيميـن .
تحققـت أمنيتهـا و هـي النظـر لـه و نظـرت لـه .
وضعـت كـف يـدهـا فـوق فـاههـا تمنـع شهقـاتهـا ليسحبهـا هـو داخـل كنفـه مُعـانقـاً إيـاهـا بقـوه فـإشتيـاقـه لهـا أصبـح مُـراً .
-
-
-
-
-
-هـادئـه تنتظـر وصـولهمـا للمنـزل تُـريـد نيـل قسطـاً مِـن الـراحـه فمـا حـدث لهـا اليـوم أرهقهـا ارهـق نفسهـا لا جسـدهـا .
تـوقفـت السيـاره مُعلنـه عـن وصـولهـم لمنـزلهـم لتتـرجـل مِـن السيـاره لتلفحهـا تلـك البـروده التـي قشعـرت بـدنهـا و فستـانهـا عـاري الأكتـاف لا يُسـاعـد .
تبسمـت فـي خلقـة زوجهـا حينمـا وضـع فـوق أكتـافهـا شـالهـا مُتمتمـاً بـ : " نسيتيـه فـي السيـاره"
تمتمـت شـاكـره ليخطـوا بخطـواتهـم للمنـزل ظلـت تنظُـر للبـاب بينمـا زوجهـا كـان يفتحـه ليـدخـلا للـداخـل .
قلصـت عينيهـا حينمـا قـابلتهـا ظلمـة المنـزل .
" تـايهيـونـغ لمـ____
" عيـد مـولـد سعيـد لـكِ يـا يقطينـه " أردف الجميـع بصـوت عـالـي حينمـا شُعلـت الأضـواء .
أغلقـا البـاب مِـن خلفهمـا و هـي تبتسـم بـإتسـاع لتتقـدم نـاحيـة أورورا و جيميـن اللـذان بصحبـة نيڤليـن .
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...