|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
PT 24
" و اللعنـه لمـا يتصـل بـكِ "
" جـونغكـوك لا تصـرخ فـي وجهـي"
_ حسنـاً لا أعلـم مِـن أيـن أتـت لـي الجـرأه لأصـرخ فـي وجهـه لكـن هـذه مُجـرد رد فعـل .
" لِمـا يتصـل بـكِ ؟ "
_ سـأل بنفـاذ صبـر يحـاول ان يُهـدء نفسـه اتمنـى ان يفعـل .
" جـونغكـوك بـالطبـع هـو يطمئـن علـي هـو يفعـل هـذا يـوميـاً "
_ أ قُلـت يـوميـاً ؟ تبـاً لـي .
" تعلميـن لـن اتنـاقـش معـكِ أنـتِ غبيـه و هـو لعيـن و أنـا لا اريـد تخـريـب لحظـاتنـا الحلـوه بسبـب لعيـن يتصـل بـكِ "
_ لا يُمكننـي تحليـل مـلامحـه لكنـه يقـوم بتهـدئـة غضبـه جيـد .
_ أخـذ هـاتفـي مِـن فـوق مـائـدة الطعـام ليفعـل بـه شـئ أنـا فقـط أرمـش .
_ ارجـع هـاتفـي حيـث كـان لينبُـث بـ : " حينمـا نكـون سـويـاً يبقـا هـاتفـكِ مُغلـق "
_ حسنـاً هـو يـأمـرنـي لا يُمكننـي الـرفـض ، أمسـك بشـوكتـه ليشـرع فـي تنـاول طعـامـه مِـن جـديـد .
_ سمعـت صـوت رنيـن هـاتـف هـو ليـس هـاتفـي بـل خـاصتـه ، لـم تمـر ثـوانـي ليُضبـح الهـاتـف قطـع مُتنـاثـره فـي الأرض جـونغكـوك إستهـل بـرميـه علـى الحـائـط .
" أملـك واحـد إحتيـاطـي"
_ أنبـث ليـرتشـف مِـن مشـروبـه بعـدمـا لاحـظ مـلامحـي المُنـدهشـه نـوعـاً مـا ثُـم دفـع شعـره الـى الخلـف .
_ لمـا لا يُـراعـي كـونـي فتـاه و حـركـاتـه تلـك بـلا شـئ يستـر جـزئـه العلوي تجعلنـي لا أعلـم لكنـه مُثيـر .
" ستظليـن تُبحلقـي فـي خلقتـي هكـذا طـوال الـوقـت عـن بُعـد؟"
_ أشحـت عينـي سـريعـاً مِـن فـوق وجهـه لارفعهـا مـره اخـرى بعـد ثـوانـي معـدوده .
" إقتـربـي دون مُمـاطلـه "
_ إستقمـت مِـن مطــرحـي لأقـف بجـانبـه و لحظـات لأصبـح فـوق فخـذيـه بعـدمـا سحبنـي مِـن رسغـي .
_ أحـاط خصـري بـذراعيـه و أنـا كـردة فعـل وضعـت يـداي فـوق صـدره العـاري .
_ ظللـت مُطـأطـأه رأسـي للأسفـل لأشعـر بسبـابتـه أسفـل ذقنـي ليـرفـع وجهـي .
_ تنقلـت عينـاي بيـن سـوداويتيـه و هـو ينظُـر لأبعـد بُعـد فـي خـاصتـاي .
" إجعلينـي أشعُـر بـأنـاملـك تتـراقـص فـوق جسـدي بـإريحيـه و أنـتِ واعيـه يـا حُبـي "

أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...