Chapter 31

108 11 3
                                    

     |١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |

PT 31

أستطيـع تمييـز لمسـاتـه إنهـا خـاصتـه إنـهُ هـو .

أغمضـت عينـي حينمـا شعـرت بـأنـاملـه التـي تُمـرر علـى طـول سلسلـة ظهـري ليُقشعـر بـدنـي أكثـر و يتصلـب ظهـري .

حبسـتُ أنفـاسـي حينمـا بـدات ذراعـه تتمـوضـع حـول خصـري و بـاطـن يـده فـوق بطنـي ليسحبنـي ليـرتطـم ظهـري بصـدره .

وضعـت يـدي فـوق يـده المتمـوضعـه علـى بطنـي بـدأت وتيـرة تنفسـي تُسـرع حينمـا أمسـك شعـري ليضعـه جـانبـاً لأشعـر بـأنفـاسـه السـاخنـه فـوق بشـرة عُنقـي .

شفـاهـه النـاعمـه لامسـت عنقـي لأرجـع رأسـي الـى الـوراء لتستنـد رأسـي علـى كتفـه .

قُبلـه أخـرى فـوق كتفـي العـاري جعلتنـي أذرد ريقـي بصعـوبـه .

كـف يـده الأخـر بـات يُمـرره فـوق ذراعـي الأيمـن ببطـئ صعـوداً و نـزولاً .

" جـون___

" لا تُسمعينـي صـوتـكِ و لا تُـرينـي لألأة عينـاكـي و لا سمـات وجهـكِ يكفـي عـدم لمسـكِ لأنظـر لعينـاكِ مِـن بعيـد  و  لمُـلامستـكِ مِـن قـريـب أصبـح أعمـى البصيـره  "

كُنـت لأنطـق ليُخـرسنـي بكـلامتـه إرتجـف قلبـي لسمـاع صـوتـه الهـادئ .

" إشتقـتُ و مُشتـاق و سـأشتـاقُ لـكِ حتـى فـي قُـربـكِ  " قـال لأغمـض عينـاي لأحبـس دمـوعـي .

" إذا أردتِ يُمكننـا أن نتـرك كُـل شـئ خلفنـا و نكتفـي أنـا و أنـتِ بحبنـا و لـن أرغمـكِ علـى ذلـك القـرار يـرجـع لـكِ و مـدى مشـاعـركِ تجـاهـي "

صمـت و صمتـت صمتنـا لتتحـدث قلـوبنـا لـو كـان لقلبـي صـوت عالـي لأخبـرتـه أننـي لأجلـه اتـرك الجميـع .

لكـن أحيـانـاً يجـب أن نجعـل عقلنـا هـو مـن يتحكـم فـي قـراراتنـا شئنـا هـذا أم أبينـا  .

سـاد الصمـت بيننـا لـدقـائـق تنهـد و لازال يُعـانقنـي .

شعـرت بشـئ ثقيـل فـوق معصمـي نظـرت لمعصمـي كـانـت إسـوره جميلـه تلمـع .

" عيـد مـولـد سعيـد لـكِ  ، أثيـرتـي محبـوبتـي مـن أحيتنـي و مـن قتلتنـي أحببتـكِ بمقـدار كُـرهـي لـكِ "

ألقـى كلمـاتـه و رحـل أ أصبـح يكـرهنـي ؟ .
-
-

" أ يُمكنـكِ الإسـراع قليـلاً ؟" أنبثـت مُتـذمـره للتـي تضـع أحمـر الشفـاه ببطـئ و كـأن لا يـوجـد مُحـاضـرات ستفـوتنـا .

" إنتهيـت " قـالـت لتـأخـذ حقيبتهـا ثُـم سـارت أمـامـي لأتبعهـا .

صعـدنـا الـى السيـاره لتـأخـذ هـي مقعـد السـائـق و أنـا جلسـت بجـانبهـا .

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن