|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
S2_PT3
مُتبسمـه طـول الطـريـق كلمـا تـذكـرت لحظـاتهمـا سـويـاً إتفقـا أن يُنـزلهـا بـالقُـرب مِـن منـزل جيميـن و أورورا .
و هـا هـي لازالـت تُـراقـب الطـريـق بسعـاده تشعُـر بسـربٍ مِـن الفـراشـات داخـل معـدتهـا .
نظـرت ليـدهـا بعـدمـا شعـرت بيـديـه تشُـابـك خـاصتهـا ، نظـرت لـوجهـه لتتبسـم ليُبـادلهـا بـإبتسـامـه أوسـع .
قبّـل بـاطـن يـدهـا ثُـم أعـاد شبكهمـا سـويـاً .
" مُتيّـم أنـا بـكِ يـا كُـل عُمـري " قـال و هـي أخـذت كلمـاتـه علـى هيئـة كلمـات أغنيـه لتسمعهـا بصـوتـه الـذي أرقـى مِـن الـرُقـي فـي رنيـن مسـامعهـا .
" عشقـك أنـت هـو سبـب إحيـائـي ، و إستمـرار نبضـات خـافقـي يـا معشـوق قلبـي و مـالـك سمـاء فـؤادي "
لا تفقـه كلمـه ممـا قـالـت شعـرت لـوهلـه أنهـا ليسـت مـن تتحـدث .
نـاظـر هـو بـؤبـؤيهـا مُتبسّـم و لا يقـوى علـى رفـع ليليـه مِـن فـوق قهـوتيهـا .
" يـا إلاهـي وصلنـا مُنـذ متـى ؟! " أنبثـت هـي بعـدمـا وعـت علـى حـالهـا و شـرودهـا المُستمـر بـه .
" أشعـر بـأن الـوقـت مـر سـريعـاً بقُـربـك" قـال ليضحـك بسُخـريـه مُتـذكـراً الـوقـت الـذي يقضيـه بجـانـب زوجتـه و يمـر و كـأنهـا أعـوام تمـر .
تنهـدت هـي ليمتلئـا بـؤبـؤيهـا بسـائلهـا المـالـح ، إنهـا حسـاسـه للغـايـه تلـك الفتـره .
سحبهـا مُعـانقـاً إيـاهـا داخـل كنفـه ليشتـم عبقهـا مُغلقـاً كلتـا عينيـه مُتنهـداً علـى حـالهمـا .
" سـأعـرفـكِ علـى أڤيـانـا يـومـاً مـا" أنبـث لتبتعـد هـي قليـلاً عـاقـده حـاجبيهـا .
" مـن تكـون أڤيـانـا ؟!"
" إبنتـي چيـون أڤيـانـا"
-
-
-
-
-مـر بعـض الوقـت و رُبمـا أشهـر مُنـذ أخـر مـره رأت بهـا چـونغكـوك هـو إختفـى و هـي فقـط تُـلازم المنـزل و أورورا تـزورهـا يـوميـاً فهـي بـاتـت تمـرض كثيـراً مـؤخـراً .
و تـأبـى زيـارة الطبيـب .
" هيـا قفـي لتتجهـزي " قـالـت تلـك بعـدمـا دفعـت البـاب فجـأه لتُلقـي الاخـرى بكتـابهـا الـذي كـان بيـن يـديهـا .
" اللعنـه ، أفـزعتينـي " قـالـت واضعـه كفهـا فـوق خـافقهـا .
" قفـي لنـذهـب أنـتِ مُـرتـديـه ثيـابـك بالفعـل" قـالـت أورورا لتسحـب الأخـرى مِـن يـديهـا لتستقيـم .
أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...