Chapter 18

144 8 2
                                    

    (1630 احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا )

P18

" أ أنـا ثـرثـاره ؟! " أنبثـت أنـا سـألـه إيـاه لكنـه لـم يتحـرك بـل أنبـث بـ : " مُنـذ لحظـه لـم تكـونـي كـذلـك بـالنسبـه لـي لكـن الأن أنـتِ كـذلـك "

_ أنبـث مِـن حيـث لـم يتـرك لـي المجـال كـي أنـاقشـه وضـع شفتـاه فـوق خـاصتـي بنعـومـه يُحـرك شفـاهـه ضـد خـاصتـي ببُطـئ .

_ أنـا لـم أتجـاوب معـه لكنـهُ إبتعـد عنـي و إستقـام مِـن فـوق الأريكـه . " سـأذهـب "

_ أنبـث هـو لأستقيـم أنـا الاُخـرى و أومـئ لـه ، تقـدم هـو حيـثُ البـاب و أنـا أتبعـه حتـى فتـح البـاب و إلتفـت ينظُـر لـي .

" أراكـي لاحقـاً "

_ أنبـث يبتسـم هـو لـم يتـوقـف عـن الأبتسـام مُنـذ جلـوسنـا سـويـاً .

" تـوقـف عـن الأبتسـام هـذا مُتعـب حقـاً " أنبثـتُ أنـا بتـذمُـر مـع قطـب حـاجبـاي .

نظـر هـو يمينـه حيـث الشـارع يُمـرر لسـانـه علـى صـف أسنـانـه العلـوي ليحـول نظـره لـي مـره اُخـرى  .

" أعلـم أننـي وسيـم " أنبـث هـو لتخـرج شخـره سـاخـره مِـن فـاهـي و قلبـتُ عينـاي  .

" مغـرور " أنبثـت أنـا ليُقهقـه هـو يضـع يـداه داخـل جيـوب بنطـالـه .

" سـأذهـب"

_ أومـأت أنـا لأنبُـث بـ : " الـى اللقـاء "
_ رفـع هـو كـف يـده فـي الهـواء مِـن ثُـم صعـد الـى سيـارتـه و أنطلـق ، ظللـتُ أتتبـع سيـارتـه بنظـري حتـى خـرج مِـن الحـي .

_ أغلقـتُ البـاب و أسنـدت ظهـري علـى البـاب و الأبتسـامـه تُـزيـن محيـاي ، أبـدو كبلهـاء .

_ نظـرتُ الـى سـاعـة الحـائـط لأفتـح عينـاي علـى مصـرعيهمـا .

" يـا الاهـي إنهـا الـرابعـه_تـايهيـونـغ_لـم أتجهـز_سـأتـأخـر_أمـي ستقتُلنـي"

_ أنبثـت بكـلامـاً لـم أفقـه مِنـهُ شـئ بينمـا أركُـض و أنـا أصعـد السُلـم .

                       ♡ㅇ♡ㅇ♡ㅇ♡

" هـا أنـا أتيـت مثلمـا طلبـت مـاذا تُـريـد الآن ؟ "

_ أنبثـت تلـك تجلـس علـى المقعـد الخشبـي المـوجـود بـالحـديقـه العـامـه و الخُضـره تُحيـط بهـا مِـن كُـل مكـان .

_ تنهـد هـو ينظُـر لهـا بمـلامـح متـوتـره لينظُـر الـى السمـاء المُتصبغـه بـاللـون الأزرق النيلـي و تطغيهـا بعـض الغيـوم .

_ رجـع بنظـره لـوجههـا المُتبسـم مُنتظـره مِنـه البـوح بمـا يـود .
" أنـتِ صـديقـة جيـسـي مُنـذ الصِغـر ، صحيـح ؟ "

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن