|١٦٣٠ | احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا |
PT 29
إنتهـت وجبتُنـا بقـول تـايهيـونـغ 'أعلـم' فقـط و لـم نُضيـف احـاديـث أخـرى علـى هـذا و كـم كـان الـوضـع مـوتـراً بـالنسبـة لـي .
_أتمنـى أن لا يُخبـر تـايهيـونـغ والـداي أيضـاً لا أتـوقـع مِـن تـايهيـونـغ هـذا ، فـي الحقيقـه رُبمـا ! .
طـريـق العـوده كـان هـادئـاً للغـايـه لكنـهُ مُـرعـب أيضـاً لا أعلـم و لا أريـد أن أعلـم مـا الـذي سيجـري غـداً .
" شكـراً لـك علـى تـوصيلـي"
قـولـت بعـدمـا تـرجـل كـلانـا مِـن السيـاره ليبتسـم فـي وجهـي الأمـر أصعـب مِـن مـوتِـر .
_خطـوت نـاحيـة منـزل أورورا بتكـاسـل لأطـرق علـى البـاب عـدة طـرقـات لتفتـح لـي مُبتسمـه لكننـي قـابلتهـا بمـلامـح خـاليـه مِـن التعبيـر .
" مـاذا ؟"سـألـت هـي لأنظُـر لهـا مُـردفـه بـ :
" أخبـرت تـايهيـونـغ بمشـاعـري نحـو جـونغكـوك و اللعـ___
علقـت الكلمـات فـي حلقـي حينمـا رأيـت مـن لـم تكـن متـوقـع رؤيتهـا بالمـره .
وقفـت تنظُـر لـي بجمـود بينمـا أنـا ارمـش مـا يُقـارب بـالمئـة مـره فـي الجـزء مِـن الثـانيـه .
سمعـت أورورا تتحمحـم مِـن خلفـي لأبعـد أنظـاري مِـن فـوق مـن تُنـاظـرنـي بجمـود .
" إجلسـا و سـأحضـر أنـا شـئ مـا لنشـربـه"
أعلـم أنهـا تُـريدنـا الإنفـراد بـأنفسنـا للتحـدث .
فـي الحقيقـه لا أعلـم مـدى الغـل الـذي أحملـه تجـاههـا بسبـب مـا فعلـت سـابقـاً .
زفـرت بعـدمـا حبسـت أنفـاسـي لفتـره ، ألقيـتُ عليهـا التحيـه بـإحتـرام لفـارق العُمـر بيننـا لتُبـادلنـي التحيـه بهـدوء .
سـاد الصمـت لثـوانـي بينمـا أنـا أخـدش بنطـالـي بـأطـراف بنـانِـي .
" كيـف كـان الغـذاء بصُحبـة تـايهيـونـغ ؟"
سـألـت محـاولـه كسـر الصمـت الغـريـب بيننـا لأفـرق شفتـاي مُجيبـه .
" جيـد ، و أيضـاً لـم أكـن أعلـم أنـكِ تمتلكيـن معـرفـه بمـوعـدنـا أنـا و هـو"
أرحـت ظهـري علـى عـارضـة الأريكـه لتبتسـم هـي إبتسـامـه أتضـح لـي تـزيفهـا فـي خلقتـي .
" أولاً لا أجـد أن مـوعـدكمـا كـان جيـد بسبـب مـا تفـوهتـي بـه فـور دخـولـكِ ، ثـانيـاً أنـا أعلـم كُـل شـئ عـن تـايهيـونـغ و هـذا يتطـابـق مـع يـورا "

أنت تقرأ
١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا
Romanceلـيـس دائمـا مـا نتمنـاه يتـحـقق ، و لـيـس دائمـا مـا يكـون الحُـب مـن طرفيـن ، لَكـن عِندمـا نـؤمـن بمـا نتمنـاه سيتـحـقق ، و عندمـا نُحـب مـن طـرف واحـد الشخـص الـذي لا نعلـم لمـا احببنـاه ... مهمـا تكـون المسـافـات سيُصبـح حُـب مـن طرفيـن ... فنح...