Chapter 12

123 10 4
                                    

  (1630 احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا ).

P12

"تـايـهيونـغ مـاذا أتـى بـك إلـى هُنـا ... مـاذا تُريـد؟!"

_ صُـدر صـوتـاً مـألـوفـاً لـي .
_ انـهُ صـوتـهـا مـا هـذا لا اسـتطيـع ان      افهـم شـئ .

" أ تـعرفـان بعضكـمـا ؟!"

_ اجـل الصـدمـه تعـتلـي وجـهها هـي لا تعـلم مـا يـحدث هُنـا .

" يـورا؟…"

_ تلفظـت بهـا تلـك الـواقفـه بصـدمه .

_ تحـمحـم هـذا كـي يـلفـت انتبـاه المـصدومـتان امـامِـه .

" والدهـا شريـكـي فـي الـعمـل"

" فـهمـت الان ، اذاً هـذا هـو اخـي الكـبير تـايـهيـونـغ هـذه صـديـقتـي جـيسـي"

" اجـل انـا اعلـم مـن هـي ، علـى اي … سـأذهـب الان "

_ اردفـها و شبـح ابتسـامـه مرسـومـه علـى ثُغـره .

" حـسـناً اخـي إلـى اللقـاء"

"إلـى اللقـاء"

_ انـبثهـا ثُـم صـعـد إلـى سيـارتـه و رحـل .
_ نزلـت مـونـجـي بـعدمـا دخلـت يـورا و اغـلقنـا البـاب خـلفنـا .

_ بـدأنـا بالـتحـدث فـي مـواضيـع عشـوائيـه .
_ لـكن لـم نتـحـدث أبـداً عـن تـايـهيـونـغ هـذا شـئ اراحنـي .

_ أثنـاء حـديثنـا كُـنت شـارده مُعظـم الـوقـت .

" مـتـى سـيعـودا؟! "

_ انبـثت بِـهـا يـورا التـي للتـو سألـت عـن مـوعِـد عـودة والداي ، مـونـجـي تـركتنـا و ذهـبت كـي تحـضـر اي شـئ مِـن الثـلاجـه .

"  أخبـرانـي بـعدمـا يـنـتهـيا مِـن اعـمـالـهـم سـيعـودا إلـى هُـنا "

_ اتـت مـونـجـي مِـن المـطبـخ تحـمـل بيـدهـا صـينـيـه مـوضـوع بـهـا بعـض الكـعك و المشـروبـات الغـازيـه لا اعلـم مِن ايـن حصلـنا علـى الكعـك .
_ رجعـنا نتـحـدث فـي أمـور غـريبـه .
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

After 2 weeks

_ مـر اسبـوعـيـن مُـنذ يـوم مـجـئ يـورا .
_ و خـمسـه و عـشـرون يـومـاً علـى غـيـاب ابـي و امـي .

_ انـا و سـوجـون و يـورا  فـي نـفـس الصـف و يـورا أصـبـحـت مـن ضـمـن مجـمـوعـتنا .

_ كـان تـايـهيـونـغ يـأتـي كـثيـراً هـذه الفتـره لـيطمـئن عـلينا .
_ جـيمـين أيـضـاً كـان يـأتـي و يـجلـس معنـا فـي اغلـب الاحيـان .

_ لـكن الغـريب ان جـونـغـكوك لـم يـظهر مُـنذ ذاك اليـوم حـينما رأيـت الفـأر انـا لـم أراه ، حتـى أضـواء منـزله لـم تـشتعل مُـنذ هـذا اليـوم .

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن