Chapter 13

129 8 8
                                    

         (1630 احـببتـهـا بِـمقـدار كُـرهـي لـهـا )

P13

_ ظلـت نظـراتهـم هكـذا بـدون النبـث بـأي كلمـه حتـى بـدأت هـي تشعُـر بـالتـوتـر .

_ ذهـب مِـن امـامهـا اغلـق البـاب الـذي كـان مفتـوح .

" تـايــ ___ تـايـهيونـغ لمـا اغلقـت البـاب ؟ "

_ نظـر لهـا و اقتـرب منهـا بينمـا هـي تـرمـش و تنظـر لـه .

" اُريـد التحـدُث معـكِ بـشـئ "

_ تنهـدت و اغمضـت عينـاهـا ثُـم فتحتهـم مـره اخـرى .

" و انـا سـأنصـت لـك بـأذان مُصغيـه "

_ رُسمـت بسمـه مُـرضيـه علـى محيـاه .

“ أ يُمكننـا الجلـوس ؟ "

_ انبثهـا ينظُـر الـى السـريـر .

" اجـل بالـطبـع تفضـل "

_ اردفـت ليتقـدمـا نـاحيـة السـريـر ليجلسـا سـويـاً علـى حـافـة السـريـر .

_ نظـرت لـه بكُـل اذانً مُصغيـه و تـرمـش مُنتظـره منـه البـدء فـي الكـلام و قـول مـا يُـريـد قـولـه .

" فـي الحقـيقـه انـا "

_ هـو لـم يُكمـل امسـك يـديهـا المـوضـوعـه علـى فخـذهـا .

_ تنظُـر لـه بحـاجبـان معقـودان أ تنـزع يـداهـا مِـن بيـن قبضتـه ام تنظـر و تسمـع مـا يُـريـد اخبـارهـا بـه ؟ .

" انـا أود أن اشـرح لـكِ سـبب ___

_ قـاطـع حـديثـه تحـويـل نظـره الـى نـاحيـة  البـاب اثـر فتـحـه بسـرعه و دخـول احـد .

" جيسـي __ ءء تـايـهيونـغ لمـا انـت هُنـا؟!  "

_ انبثـت يـورا تنظـر لهمـا .

_ تـرك يـديهـا و استقـام لتستقيـم الاخـرى .

" كُـنت أود اعـلامهـا بمـوعـد العـرض "

_ شكلـت يـورا فمهـا علـى شكـل حـرف o  .

" حسنـاً كُـنت سـأخبـرهـا فـي الصبـاح ... علـى اي ، سـأذهـب الان كـي انـام كُـنت أود رؤيتـك فحسـب "

_ ابتسمـت جيـسـي لتنبـث بـ :

" تُصبحـين علـى خيـر "

" و انـتِ ايضـاً "

" يـورا هيـا لنـذهـب سـويـاً  "

" اجـل هيـا "

_ نظـر تـايـهيونـغ الـى الواقفـه تنظـر لـه و لـ يـورا  ابتسـم لهـا ثُـم ذهـب هـو و اختـه و اغلـق بـاب الغُـرفـه مِـن خلفـه .

" سـبب مـاذا الـذي كـان يـود شـرحـه لـي؟ "

_ سـألت مُخـاطبـه نفسهـا بعـدمـا رحـلا .

١٦٣٠ احببتـهـا بمقـدار كُـرهـي لـهـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن