السطُر الحَادِي عشّر

971 72 72
                                    



'عٌندما تحتضُن يدي؛ هل تُريدُ إحتضان قلبِي!'




























جيونّ
الواقِف أمام تلفازِ بمشاعِر مُطربةً
شعر وكأن قلبهُ قد تهاوى إلى أسفل بدون عودةً
بينما يرمي بعيناهُ حول الخبر الصارخ في التلفازِ، كان قد سمح لجسدهِ بأن يتهاوى على كنبةِ خلفهُ، بينما بالكاد يجمعُ أنفاسهُ..





ذكرياتً كانت قد إقتحمتّ جُونغكوكّ عن صديقهِ ورفيق حياتهِ الذي لن يتمكن من تحقيق ماتبقى من الأُمنياتِ المُضحكةِ معهُ، ولن يُشاركهُ ساعاتً طويلةً من التذمُر حول شيئآ ولا شيئ!! كانت قد أرعبتهُ







كانت قد أرعبتهُ هذهِ فكرةُ كثيراً، بل إنتفض جسدهُ لهذا
لقد كان كُل شيئآ بخيراً في الأمس! بينما يحضى بأخر وجباتً مع جين! بأخر حواراتً مع جين بينما يحضى بأخر لحظاتهِ معهُ!!






بينما هو يجلسُ بضياعً فوق الكنبةِ
يشعرُ بأن السقفّ قد إنهار فوق رأسهِ
هذا المكان الفارِغ الذي زاد فراغهُ مع هذا الخبرّ
جُونغكوكّ لم يُصدقّ ماحدث الآن البثةْ






ترك يدهُ تقبضُ على فراغ الذين أمام قلبهِ
صدرهُ الذي يشتعلُ ، وعيناهُ التي تلسعهُ
يحاول أن يأخد القدر الكافي من الهواءِ ولكن لا شيئ يدخلُ










وفجأة أصبحتُ أبكي بيدي المُثبتتين على فمّي لأنني — مُثيراً لشفقةِ! لأنني السبب في هذآ، السببُ في فناء الشخص الأحب إلى قلّبي!! يدي التي إصفرة، ووجهي الذي يكادُ ينفجرُ
أنظرُ إلى أمامي بأعين مُتسعةً ، تغرقُ في دمائِها






شهقةً هربت من سجنِها، ودموعاً حرقة بشرتّي!
أثر أصابعي يحفرّ في باطِنها، راسي الذي شعر بما حولهُ يدورّ
بصري المصوبُ نحو الأمام ؛ يغشى بصري في محاولةً للإستِيعابِ
الألمُ المقرف الذي كان دائمآ يجدُ طريقاً ليتسلل إلى وجبةِ سعادتهِ







الهواءُ الباردُ ضد خدي رطبّ بينما يتدحرجُ فكري في كُل مكانّ
اتظاهرُ بأن هذا لم يحدثّ ،اكذبُ الجزء الواعيّ! عيناي! سمعي!
وكم سمحتُ لهذا بأن يُفتِتنيِ إلى أشلاءً ،لا وقت لتصرُف وانا أهتزُ بهذهِ طريقةِ








جسدي الذي لم يجد طريقاً لتوقفِ عن التخبُط منذُ صدور الخبر في داخليِ!! وانا أمسكُ بيدي التي تُحيطُ بفمي بقوةً أخرسُ هذا الألم والقهر!! أقبضُ على عيناي في محاولةً لإيقافِ مياهِ الجزعِ..










حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن