اليوم الواحد مِن شهرِ التاسِعّ
"يقولون بأن الحبيب الغائِب سوف يعودُ في إحدى أيامِ ديسمبرُ..." ، ذلِك الفتى هوسوكّ كان جالسً معي، هو إحدى الفتيانِ الذي يعملُ في محل لزهورِ بجانِب شقيقتهُ إنهُ شخصاً مُشعً حقاً
"هذا سخيفً... هل لأن في ذلك الوقت يكون عطلةً؟؟" هو ضحك بشدةً على هذا تعليقِ، وانا أُصبتُ بالصُداعِ لهذآ. ماذا!!!
" أنت لا تمتلكُ ذرة رومنسيةً يا فتى!!" ، "ومالذي تعرفهُ عنها يا هوسوك؟؟!" هو صمت قليلاً عندما وجد بأن الحديث سيتحول إلى جدي وتراجع متنهدة للخلفِ
" إذا زهرةُ اليوم ماذا؟؟! "، " عبادُ شمسِ رجاءً!!" هو ذهبّ ليضع لي بعضاً، هذهِ عادتي... أاتي إلى هنا من اجل اخد بعض زهور لانثُرها على... قبرِهآ
"الن تتوقف عن هذا؟ فالتضع لها بعض زهور جيدة المعنى ليس حزينة كهذهِ!! " أنا فقط صمتُ ، إنني أسردُ شعوري عن مُغادرتها فحسب؟؟ لماذا يعتقدون بأنني حزيناً؟؟
خرجةُ متجهً إلى قبريِها أنثُرُ زهور الحُزنِ والإشتياقِ فوقهُ، "لقد إشتقتُ لكِ يا أُمي!" أنا فقط تنهدتُ مغادراً ذلك المكان كعادتي مُحتفلً معها بيوم ميلاديِ الذي لا يعرفهُ سواء جينّ
فقط أسيرُ في مكانِ دون وجهةً...
أنا في وُحدتي هذهِ كالعادةِ مُجدداً ، أُراقِبُ سماءّ الخريفِ عالمياً وأبتسمُ؛ رُبما أنه يوم وحيداً ولكِنني بسببهِ هُنا على كُل حال، أستمتعُ بهذا المنظرِ الخلابِ فوقيلم أكن حزيناً، بل سعيداً وراضياً عما افعلهُ، لا أخشى ما يخشاهُ الآخرين؛ أمضي في طريقي مُقبلاً من أُحبُه 'حتى وإن كانوا قليلين'، لكنني راضً تماماً عن هذا
لم أكن لأعلم لاحقاً بأن حياتي من المُمكِن أن تنقلِب على عُقبِها... ليس بهذهِ المُستوى....
وأُقرِرُ إتصال على جين لذهابّ إلى إحدى الباراتّ لشُرب حتى السُقوطٍ،حتى أظُن بأنني فراشةً تطِيرُ عالمياً أو إنني فرسُ نهراً
وهو بالطبع لب الطلبّ، لهذا نحنُ في هذا المكانُ المُكتضُ نشربُ ونتأملُ الأجساد الفارغةّ والمملؤةّ هُنا، الكثير من القِصصِ تحومُ حول وجُهِهُم
كتلك الفتاةُ التي على وشك التقيئُ لما افعلهُ يبدو بأنها مُجبرةً على هذا... خلفها تلك الأُخرى التي تكادُ تبكي على حظِها
والكثيرُ من البؤسِ في هذا الأُوجهِ، لا شيئ جيداً لِمُراقبتهِ هُنا... مُتعجبً كيف لحياةِ رميُنا هكذا كـ يتامى في الملجئِ... ولكن هُنا لا يبدُو وكانهُ حتى، جين صديقي يُحكي لي عن طبيب نامجون الذي أسرهُ بجمالِهِ وإنهُ حقا الآن يبدو كـ طفل صغيراً
أنت تقرأ
حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُ
Adventureمُكتملةّ. تَقُولُ الأسطورةُ اليونانيةِ ' إنّ حُبّ إيِرُوسّ شَكلٌ مِن أشكالِ الجُنونِ ، نُصابُ بِه عِندما يرمِينآ كيوبيِد بأسهُمِهِ فمتى نُبادِلُ أغٌابِي؛ يا كِيمّ' Cover by ' @RFfLFrr's ♡.