السطُر الخامِسَ عَشّر

851 62 16
                                    


'أطفئ جسديّ!'














إستيقظتُ أشعرُ بالوهنِ في جسديّ
رائحةً كُنت قد حفظتُها إخترقت أنفيٍ، لا ازالُ أشعرُ بثُقل شديد وعدم قُدرةً على التحرُك! لقد كان من صعبِ حقاً فعل ذلِك.









كان كُل شيئآ من حولي ثقيلاً
وكأني إبتلعتُ جاذبيةِ في طعاميِ، أنا أُقسمُ بأنني أسيرُ ولكن لماذا كُل شيئآ ثقيلاً؟؟!، يخترقُ جسديّ شعوراً بالقرفّ.. رغبةً في التقيؤُ ولكنني لم أتمكن من الوقوفِ جيداً.






أسمعُ صراخً،ولكن اللاوعي خاصتيٍ كان غائبً.
فأرى نفسي فوق بنايةً شاهقةّ الارتفاعِ،أقفُ وأتأرجحُ عالياً
ارجو بأن في خطواتي المُبعثرةّ أجدُ نفسي بالأسفلّ!! صوت جين هيونق وهو الذي كانّ بطيئاً وبعيداً يهمسُ في أُذنيّ.







بين الوهنّ واليقضةِ،تم سحبُ جسدي بقوةً إلى الواقِع!!.
بهي وجهً كان أول ما فتحتُ عيني عليهِ، أطباءُ مُلتفين حوليِ ووجههُ القلق ونظراتً تصبُ عليِ!! اوه - متى أصبح الطبيبُ مريضاً؟؟!






ثُم فكرةُ؛ لو لم يتم سحبي بقوةً إلى واقِع أين كُنتُ سأكون؟!.







في محاولةً لتذكُر ماذا حدثّ!! كُل ما حط في عقلي هو كلماتهُ؟؟ يالسُخريةّ!!. أنيتُ قليلاً لشعور الألم الفضيع في مِفصّليِ!! ولكنهُ لم يكن أسوء من باقي أطرافِ.







"ماذا حدثّ؟!!"


"حمد لِله طبيب جيون لقد إستيقظتَ!! لقد خٌفنا عليك كثيرآ ماذا تشعرُ؟!!" الكثيرُ والكثيرُ من الثرثرةِ.... حتى أغمضتُ عيني أسندُه للخلفٍ، "بخيرّ!" وحينما غادر الطاقم الطبيٍ شعرتُ برغبةً في الانطواء على نفسي بشدةً!!









بدأتُ أُفكرُ في حقيقةّ مُماطلتّي!! بل - هو حتماً لم أتمكن من فعل ردتِ فعلاً، الأحداثُ كانت تخترقُني كقضيبً مُشتعلّ
كُنت لا ازالُ اتنفسُ ببطئّ مُغلق العينينّ!! في محاولةً لجعل راسي بحراً هادئّ!! ولكن الأمواج تعصفُ بيّ.









افكر لماذا يروُنني مثالياً؟!! بينما أنا فقط مُجرد إنسان مجنون سمح لغضبهِ في بعض الأوقاتِ بأن يُسيطرِ عليهِ!! يخافُ من الأشياء التي يُحبُها بأن تُسيطر عليهِ!! من أنا في هذهِ حكايةِ!!..










"هل أنت بخيرّ؟!" مرت الساعاتُ وكأنها دقائقً وأنا أحاول تهدئة جسديّ وذلك اللهيبُ!! راسي الذي أصبح ثقيلاً!! عيناي الساخنةّ!! وفمي الجافّ!!، أستمعُ إلى صوتهِ الثقيلّ وهو يتحدثُ!! وكم تمنيتُ أن لا يفعلّ!! ،"لا أعلم.... ماذا ترى؟!"









حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن