حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُ

السطُر السادِسُ عشّر

' انا الجُزء العاقل اليتيمّ في عقل زيوسّ'

"ولكنها لا تمتلكُ؟!"

إحتاج هوسوكّ الي تفكير طويلاً في ما قالهُ جونغكوك
يمشي في غُرفتهِ، يتسألُ عن سبب صمتّهِ حتى الآن وعدم إفصاح المُحقق عنهُ ،

"مالذي تُحاول إثباتهُ يا جيون؟!"

في صباحّ، جونغكوك لم يشعُر بهذا شعور مِن قبلّ
شخصًا ينام بجانبهُ يحتضنُ خاصرتهُ بحذراً، راسهُ على صدرهِ يستمعُ إلى دقاتِ قلبهِ المُنتظمةٍ،يُراقب ملامح السلام الي تحطُ على وجه تايهيونق غارق في نومّ..... 'يالهُ من صبّاح!'

مِثل هذا. إن تكون بين أحضان أحدهُم، مُهتم بهِ
إنهُ بتأكيد لشعور مُخيفّ بشكل ما لهُ، ولمن رائحةّ تايهيونق قويةً قريبةً من أنفهِ، 'هل هذا النعيمّ؟!'

لا يبدو هذا مثاليًا ولكن الشعور الي يُخلفهُ مُبهر، مُلفتّ،مُخيفّ لشخص لم يُجربهُ من قبلّ.. جونغكوك كان وحيداً طوال حياتهِ ،سرير بارد، صباح هادئ، لا أحد يكسرُ رتابةّ هذا ،اوقاتً مجنونةً، ركضً هُنا وهُناك.. لا وقت ليُفكر بنفسهِ

لا وقت ليُخرج مشاعرهُ، وكأن كُل شيئًا يركضُ معهُ
ينسى أحيانآ أنهُ من سُلالةِ البشريةّ....

"صباحّ الخير!"
صوتّ أفاقنيّ من خيالّي، لقد كِدتُ أن أغرق مُجدداً...
ولكن كُل هذا لا يبدو مُهما الآن ،لأنني بين يديهِ.. أعتقدُ بأن الحياة بالخارجّ لا قيمةّ لها، ماهذا الشعور؟؟

أُراقبهُ، "صباح النُور!" يمدُ جسدهُ كالقط مُصدر أصوات مُضحكةً،هذا كان لطيفّ. الكثير من العبوسّ على وجههِ حالما رأى ساعة هاتفهِ، وهو يمسحُ على وجههِ بقلةً حياةً، "لدي عمل لعينّ!!"

ولكنهُ لم يتحركّ،إستغربتُ
ألتفت ليِ وضل ينظرُ لي بأعين تلمعُ، سأعترفُ... وكأن الكون بين عينيهِ، وكأن المجرة أضاعةً نجمًا ما... يمدُ يدهُ ليُعبثّ بشعري شعرتُ

وكأنني تخطيتُ نبضة قلبّ.

"من الغير عادل أن تكون جميلاً حتى في صباحّ!! "

"إنها سابعة صباحّا تايهيونق!! إنها سابعهْ صباحاً!!"
قلبتُ عيناي ثُم إنفجر ضاحِكّ ،كان هذا جميلاً،تلك الترانيمّ التي يُبارك آذناي بِها... يالهُ مِن..... "تعلم لا أستطيعُ!!"