السطُر الخامِسَ

1.6K 130 43
                                    






وفي صباحُ ، أنا إستيقظتُ بوسط منزلي نائماً على الاريكةّ بشكل فوضويّ مُفتقراً لمعرفةٌ كيف أدى بي الحل إلى هُنا ولكنني لم أهتم حقاً فأنا رُبما عُدتُ بمُفردي او قام احد ما بإعادتي فأنا بالتأكيد كُنت جامحً



في محاولةِ لإطفاءِ مشاعري بالطبع...




إستقمتُ أغتسِلُ وأُجهزُ نفسي إلى يوماً أخر ، قُمتُ بفتح التلفازِ لأرى مالذي يحملهُ هذا العالم لهذا اليومِ أيضاً...




"قامت الشُرطةُ بالقبضِ على مجموعةِ من المتورطِين في إحدى قضايا تفجيرّ مبنى تابِع لشركةِ كِيم الكبيرة في الليل ...."






"هل قالت كِيم؟؟ نامجون!!!!"
حالما أمسكتُ هاتفي مُتصلً بصديقّي مالك شرِكات كِيم إن تحدثُ عن الأمر فهو يمتلكُ الكثير القول عنهُ، سواء بأنهُ رجُل أحلام الجميع بما فيهُم أنا، هذا مُضحكّ







" مرحباً كوكّي!! "
أجاب بصوتهِ المرح كالعادةِ،" أين أنت الآن؟؟! "






هو صمت قليلاً مُفكراً ، ثُم تنهد "في مركزّ شُرطةِ لتحـ..." حالما هو قال أنا أقفلتُ الهاتفّ اخدتُ مفاتيحّ وركضتُ إلى الخارج، ركبتُ سيارةّ متجهةِ إلى المركز مع فتح الراديُو







"لم تقوم الشُرطةُ بالتوضيعّ أو الإفصاح عن أي شيئآ حتى الآن، ولم يعرف احد سبب في تفجيّر ذلك المبنى الخاص"

"سنوافِدُكُم بالمعلومات حينما نتمتلكُها.... شُكراً لكُم"















" مالذي يحدث في هذهِ البلدةِ؟؟!!! "
هذه الاوضاعّ حقاً مُقلقةً للغايةِ ، فالإنفجاراتُ لم أتوقفّ منذُ فترةً طويلةً ولا قضاياّ القتل ولا سرقةّ!!!








عندما وصلتُ ترجلتُ من سياراتِي متجهةّ إلى داخِل ، قمت بإتصال بهِ ليُخبرني أين هو بالتحديد وحالما أجاب انا إتجهتُ إلى مكان










" اهه جونغكوك!! "
إتجهتُ لأحتضنهُ ، فهو كان مُصابً ببعض الإصاباتِ الخفيفةِ وعلاماتِ الارقِ والتعبِ واضحةً على ملامحةِ،. هو بادلني مُرحبً بي ثُم وقفتُ بجانبهِ






"هل يوجد مشتبهُون بهُم!؟"






"إثنان كانا في الجزء خلفي من مبنى، كان لدي إجتماع هُناك لسُوء الحظ... والمُضحك!!! "
انا نظرتُ إلى كميةِ الحقدّ في عينيهِ وغضبهِ فامسكتُ بكتفهِ محاولةِ لتهدئتهِ ، "لقد تم سرقةِ ملفاتّ خاصةِ بمشفاكُم!! والملفُ الذي يحتوي على أموال المُهمةِ للمشروع الجديد!!!!! "








أمسك يدعكُ حاجباهُ فيبدو بأن صُداع قد زارهُ، إنهُ لمن المُقرف شعور بأن كُل شيئ إنهار فجأة أمام عيناكّ، أمسكتُ من بين كتفهِ لنظر إلى فنظرتِ إلى عيناهُ







حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن