السطُر الأول

12.5K 298 133
                                    





كان كّعادتهِ اليوميةِ الخروجُ لإستقبالِ الشمسِ بحرارةً ، مع ذلِك النسيمِ العليلِ كان هو يُجلِسُ الكُرة البُرتُقاليةَ الوحيدةِ في وسط السماءِ؛ ألا تشتاقُ إلى نِصفِها الاخر؟ القمُر؟؟!





أخد يأكِلُ من طعامهِ بعد يوماً طويلً، كُل ما يتذكرهُ بأنهُ فقد مريضً ما بسبب إستسلامهِ؛ لِيجِرُ خيبتهُ إلى منزلهِ








بعد ثلاتِ سنواتً من تعالُج، هو قرر أن يُنهي حياتهُ بجُرعاتً مُفرطةً ، هو فكر لأي مدى كان الرجُلُ يائِس ليموتّ هكذا؟والى ذلِك أدى هذا إلى إستدعاء الشُرطةٍ لهُ واصفين الآمر 'لماذا لم تقُوم بقيامِ بعملِكّ؟'، هم لم يفهمو الأمر







الذي يدهُ في نيرانِ ليس مِثل الذي يُحرِكُها سليمةً
هو أشبهُ بإمساكِ حجرً عن التدحرُج، لقد كان بالفعل يتحدرجُ،وعندها فقط هو شعر بالفشلِ؛ ولكن الأمر كان ميؤسً منهُ.... هو فقط فكر هل مٍن حقيِ الطبيب أن ييأس منهُ؟










فإنهُ رجلُ مُتعبً ، هو فقط يُريد العودة لدفنِ نفسهُ في ملائةِ سريرهُ بدون أي تفكير يُذكر، هو لم يكُن حزينةً حقاً ؛ فهو فعل كُل ما يستطيعُ، ولكن التفكير في الغّد كان ثقيلاً بعض الشيئِ لهُ








"يالكِمية التعبِ التي تَرتاحُ في دماغيِ"








"يبدو أن عقلي مكانً جيد حقاً..."
"يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليهآ النومُ.. لكِن ما من شيئ يستطيعُ أن يضعَ يده على أحلاميِ... أليس هذا ما قُلتهُ يوماً؟؟!"
"إستمعي يا شمسِي الجميلةِ إلى ما أقُولهُ لأن هذا سخيفً"
" أصبحتُ الآن لا أنامُ من شدةِ النُعاسِ؛ إنما من شدةِ التعبِ"















فأشرقتُ أنوارُ الصباحِ، وفُتحتُ النوافذُ ، وقبلتنيِ الشمسُ بأشعتها الذهبية، وكأنها تُلقي علي تحيةً وديةً، فحان وقتُ رحيلي عنكِ يا عزيزتي، أكملي عملكِ رجاءً










فنسبةِ لي حُلوةِ؛ سأعود لأحفُر لنفسي حُفرةً كنعامةِ لأنام فيها جيداً ،لهذا اليوم لاينتهي بِسُرعةً









ونام الفتى، غارقً في أحلامه؛ في الأحلامِ ما زالَ يَعٌيشُ مِن مات منهُ حديثاً ، اليقظةُ تُطّرحهُ أمامهُ جسدً ميتاً ، فيِ  مدينةً الأحلامُ كالخُبزِ ، بسعرً زهيدً على الذين لا يمتلكُون حقهُ










فليلُ لا يكفيهِ ليحّلُمَ مّرتينِ..



















وفي نهايةِ هذا اليومُ،. إستيقظّ الفتى ليخرُج بعد أن شعر بالمللِ من هذا؛ هو فقط يسيرُ بدون هدفً سعيدً على غير الموقِفِ يُدندنُ بلحنً ما بينما يُغني بصوتهِ العذبِ






حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن