السطُر التاسِع

1K 78 18
                                    














كيِم بعد أن أوصل الرجُل إلى سيارةِ إسعافّ بعد أن أُغمى عليهِ
-كان وبالفعل يجبُ عليهِ- غاضبً بشكل لا يوصفّ ، حيثُ كان قد أخرج سلاحهُ وكان يتجهُ إلى المبنى الذي - بالفعل قامت المطافئ بعملهاْ! -


سببان كانا سوف يجعلنْ تايهيونق يُفجرُ المكان بالذي بهِ
الأول هو رجلُ الذي هو رُبما - مُعجبً بهالتهِ-
ورجُل الذي هو حتماً معجبً بهالتهِ


"سوف أُريك يا عدالةّ!!"
كان من السخيفِ هو أن هوسوك قد لقب نفسهُ بهذا، مالغايةِ؟
عن أي عدالةً هو يتحدثُ وهُناك الملايينّ من الموتى؟
هل إستحق الأمر كُل هذا؟؟





كان اليوم حافلاً بالعديد
سواء كان ذلك ما يحدثُ هُنا ، أو ما يُمكنُ ان يحدثُ في هذا عالم
كهوسوك الذي لايزالُ يضعُ عينيهِ على سيارةّ التي نقلت جونغكوك إلى مشفى، والى وجهه تايهيونق الذي أظلم فجأة ، أو حتى إلى الوضع المُزري الذي حولهُ



كانت بعض الأشياء التي هو أغفل عنها في حقدهِ
هل هذا هو ما أرادهُ؟؟، بدت نظرتُ جيون مُعاتبةً!! تمتلكُ الكثير من الوجع والألم!! ليس لأي مما يحدثُ هُنا! ولا حتى إلى ما يُحيطُ جسدهُ العريضّ! بل إلى ما غفِل عليهِ هوسوك
وفي نهاية اليوم، كان قد تم تسريحُ الجميعّ





بدون دليلاً يُذكرّ!! ،بدون أي شيئآ يُلمسّ...












وفي مشفى كان جونغكوك يتلقى الكثير من العنايةِ
بالاضافةِ إلى التوبيخ من جينّ، الذي ما إن راههُ هكذا كان قد بكى بشدةً في الخلفِ، هو ليس مستعداً لخسارةّ جيون!! ولن يكون كذلك!!، رؤيتهً هكذا كانت قد حطمت قلبهُ...



رؤيتهُ بالكثير من الجروحِ والحروقِ، مُغمى عليهٍ في ناقلةِ
جين لم يكن ليستُعب ماذا حدث هذا اليوم بالتحديد!! فالأشياءُ تتغيرُ وتتبدلُ!! هو بالكاد إستوعب أن الآخر مُقلى بحروقً من مستوى الثاني


*حروقُ الدرجةِ الثانيةِ هي الحروقً التي تمتدُ لتشمُ طبقتيِ البشرةِ 'الطبقة الخارجية'، والأدمةِ 'الطبقة التي تقع مباشرة أسفل طبقة البشرة' . وتبدوُ هذهِ الحروقُ على هيئةِ إحمرارً فِي الجلدِ وفقاقيعِ وبثوراً مليئةً بالقيحِ، وقد تَترافقُ الإِصابةِ مع ألماً وتورماً فِي المنطقة الذي تم بها الحرقُ.





"ياويحك جونغكوك!! يا ويحكّ!!"
يُلقي بالعتابّ على مسامعهِ، يُتمتمُ بشتائمّ الذي تعلمها في حياتهِ بأكملِها!! للذي كان فاقدً الوعي لا يُدركُ لهذا شيئآ!!!.
















وبعد مُضي فترةً، فترةً تُقاربُ بثلات أسابيعّ
كان الوضعُ هادئ!! كثيرآ
حيثُ قرر جيون في قرارِ نفسهِ بأن يذهب لهُ ، هو لم يعرفُ بماذا سوف تتفوهُ شفتاهُ حالما يراهُ ، أو حتى بماذا سوف يشعرُ أذا رأى إبتسامتهُ المُعتادةّ!! كُل ذلك كان يبدو ثقيلاً!! ثقيلاً جداً وكم تمنى جيون أن لا يُدرك هذهِ حقيقةّ



حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن