السطُر السابِع عشّر

711 55 17
                                    





'لا شيئ سواء الغضبّ، ولكن دعنّي أُفرغهُ على شفتيٍك'



























"الطبيب المُوقر أمام بيتي يالها من مُفاجاةً!!أشعر بأنني احلم"







"قبلنّي!"





"ماذا؟!!"





" لقد سمعت ما قلتهُ.. قبلني لتتأكد بأنهُ ليسّ حلمًا!"






خاطبته بهمسً وهو رمشُ لبرهةً وقهقهً بخفةً ثُم أقتربّ أكثّر
لا أدري كيف إنتهى بنا الامرُ هكذا، حيثُ وجدتُ نفسي واقفً أمام باب بيتهِ أعربُ عن وَلَعي ،لستُ أعرفُ متى حدث ذلك ومتى تمكن هذا شعور من التوغُل، ولكن حالما شعرت بأنفاسً الدافئه على شفتاي







لأشعُر بالخُمول— أغلقت عيناي!! مستعد للقبلةِ ، رفع ذّقنِي بأناملهِ فحطت شفتاهُ برقةً بعد سفر طويّل على خاصتي وأخذ يُقبلُنّي بهدوءً وأنا اتَمسّكُ بقميصهِ بقبضتيِ مُتنعمًا بهذهِ اللحظة







  رفعتُ ذراعَايّ لتُحيط عُنقهُ وأقربهُ نحوي أكتر. كنا نتبادل القبلات الدافئه تحت ضُوء القّمر والنجوم وكل منا يتناول شفاه الآخر ، كان يسحب شفتاي لجوفهِ يمتّصه، وكأنهُ يمتصُ أحداث اليوم المُرهقّ ببطئ








يعطيها حقها من الحراره، كان قُبلة لطيفةّ حتى تحولت إلى مُحتاجةً.. كان زيوس يخاف فقط من نيكس ولكن الآن تحت ضوء القمر لا شيئ يُخيفه — كُنا نفّصِل القبلة ونعود لتقبل بعضنا على هذا الحال عدة مرات نلتهمُ الآخر بـهَوَىً يلتهم خاصتي بطريقةً تُهلك قلبي وتُذهب عقلي وتجعلني أتمنى أن لا أكون واعيً.







فصلنا القُبلة لاهثينّ أمام أوجه بعضنا البعض،"قُبلةً جيدةً تايهيونق!!"  استطيعُ رؤية التوتر والصدمة التي كانت على وجههِ جراء لـ اول مرة يسمعُني أنطقُ بإسمعهِ، ليس هُناك شيئًا مُميز حول الآن، سواء ان هذهِ لحظة لا تُقدر بثمن.











لا يهمُني ماذا يُقال عن هذا!! أنني أشعرُ بالإكتفاء فقط بين تلك الذراعينّ ،" وانت جريئ للغايةّ!!"









ضحكتُ لهذا التشبيةّ،رُبما أنا أكثرُ من ذلك!! ،"يجبُ عليك الإعتيادُ على ذلك.. فأنا مجنون في بعض الأحيان!!"







"بالطبع جونغكوكُ!! حياتي بأكملها مجنونةً!!"
أدخلني إلى بيتهِ، قدم لي شرابً
جلستُ أتفحصُ بيتهِ،يروي لي حكاياتً حول سكنهِ مع جيمين ولكنهُ مع صديقهِ ، يضحكُ بين الحين والثانيةِ وهو يسردُ انهم لم يكونو يطيقون بعضهم البعض..والان أنهم أحباء.












حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن