السطُر الثَالِث

1.9K 138 34
                                    











لا أذكِرُ الكثير عن هذا الأُسبوعِ سواء بأننا أنشغلنآ في محاولةِ إلى قبضِ على ذلِك المُجرمِ الذي بسُخريةِ حال 'لا عِلم لنا عن شكلهِ!' ، وهذا بحدِ ذاتهِ يُغضِبً





كُل ما في الأمر أن العديد من الجرائِم حدثً في هذا الأٌُسبوعِ؛ في كُل مرةً نحنُ نلتقِطُ خيطً يتضحُ بأنهُ مجرد وهمً او فخً قام بإعدادهِ لنا.. فقط تفكيرُ بأنهُ في خارج طليقً لا أحد يعرفهُ يُصيبُني بالسُخطِ



قام الرئيسُ بإستدعائنا من أجل تفريقِ بعض المهامِ، الذي طلب مُنذ فترةً تحقق من هويةِ ذلك الطبيب النفسي بدقةً بالغةً... ولم أهتم لهذا حقاً ؛ ولكنهُ اليوم أكد خُلوتهُ من أي مشاكِل مُسبقةً



فأخبرني صديقي بأنهُ أُتُهِم بقتل أحد مرضاهُ او عدم فعل عملهِ بشكل جيد من قبل والدةِ الفتى الذي توفى، واُعجبتُ حقاً بردهِ ؛ فبعد كُل تلك سنواتِ لقد أختار ما يُريدهُ في نهايةِ!!




تم تسليمي إحدى قضايهّ قتل في ملهى ما، ويال هذا صُداع المُزمن من هذهِ الحِكاياتِ المُتفرقةِ؛ انا فقط فكرةُ 'سأخِدُ كأس بينما أُحلُها'



مُنذُ أن اليوم كان الأسوء على المركزِ، فالعديد مِن الأتصالاتِ والغضب عارِمِ من العامةِ علينا، راميين سُخطهُم بدون معرفةِ صعوبةِ الأمرِ هُنا



"لماذا لا يأتون ليقوموا بعملنا ويُشاهِدون كم ان الامر صعبً هكذا!!!" كان صديقي جيمين غاضبً بشدةً من الكلامِ الذي يُلقى على نشراتِ أخباريِ، والرئيسُ مين كان فقط صامتً على هذا الهُراءِ




"الذي يعيشُ في الأعلى لن يُدركّ كم أن قاع موحشً!!" رئيسّ مين كان غاضبً كجحِيمّ لتلكّ الأتصالاتِ التي لم تنتهيِ مُنذ صباح، فهاتفهُ لم يتوقفّ عن صُنع التوتُر في كُل مكانً



"ليُقفِل أحدُكُم هذا الهاتِف اللعين!!!" صرخ الرئيس قاصدً هاتف مكتبِه فذهبتُ لأفصِلهُ شاعرً براحةً من لعدم سماع صوتهِ مُجدداً،" لو إنهم يُحركون مؤخراتُهم لما كان الأمر هكذا!!!"



وعند الإنتشارِ، ذهبت جميع الوحداتِ الي المُتفقِ عليهِ
فذهبتُ أنا إلى الملهى مع شريكِ جيمينِ،" إذا من المُشتبهُ بهٍ؟!"



عندما وصلنُا كان المكانُ مُزدحمً والناسُ تنتشِرُ حول مكانّ وشُرطةً تحاولُ إيقافهُم عن التدخل، فمشِينا إلى داخِل لإتمام الآمر، كان هُناك ضحيةً في مُنتصّفٍ قاعةِ الرقصِ وكُل من حولُها شظايا زُجاجً مُنكسِر




"الا يوجد طريقةً ما إلى كُنها فقط إنتحارً ؟؟! " أنا تسألتُ وجيمين وافقّ هذا ، فهي قد رميتِ بنفّسِها هُنا... ولكن عندما إقتربتُ أكثر كان مِن الواضِح أثار طعّن في بطنهِا أربعةّ مراتً من خلالّ عُمق الجُرحِ







حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن