السطُر الثانِي

3K 179 44
                                    







جونقكوك كان لديهِ جلساتً علاجً طويلةً اليومُ ، هو كان مُتحمسً لهذا التطور الواضِح مِن مريضةِ راضيً فخوراً بهِ
لهذا هو فقط كان يتحدثُ معهُ عن كُل شيئاً حدث الفترة الاخيرةِ



"متى يُصبحُ الحُبُ جنون يا طبيب؟!"، كان يسردُ لي عن حبيبهِ... الفتى الذي وقع لهُ بدون أن ينتبهّ؛ ماكان الأمر يحتاجُ إلى إنتباهُ لأنهُ ليس مثلي من الأساسِ، "عندما يطمحِلُ الحُب... ويصبحُ أشبه بقفص يخنِقوكّ، أو رغباتً جنسيةً مُفرطه!"




"هل وقعت في الحُب من قبل يا طبيب!! "، أنا صمتُ قليلاً مُفكراً بهذا، "لا أجِدُ بأني قد إحتجتُ إلى هذا في مرحلةً ما في حياتي... حتى على رُغم بأن عُمري تاسعةِ والعِشرونّ ولكني لم أحتج الأمر!! "




" كيف لا يحتاحُ أحدُنا إلى أن يُحب؟؟! "، هذا أصبح يُزعجُني بعض الشيئ.. لأنني لا أعتقد بأنني قد أهتممتُ بهذا جانب من حياتي، " لقد إنشغلتُ كفايةً! "




كان ذلك الرد الوحيد الذي أنهيتُ بهِ الحوار، واصفً بأني قد قدمتُ كُل ما عندي في هذا العملُ ولم أُفكر حتى في مشاعري شخصيةِ،" عندما يكون الأمر متعلقً بالإفقتادِ، البعضُ يستمتعُ بكونهِ يُحبُ أحدُهم من طرفً واحد! "




"ولكن هذا مؤلم!! "



" إن الحُب مؤلماً أيضاً... فالماذا تعقتدُ بأن سايكي فعلت كُل مهام بأفروديت من أجل إيروس؟ وعلى الرُغم مِن أنها كانت تُحاول الانتحار دائماً؛ ألم تُحبهُ؟؟ لماذا هي تنتحر الآن!! ولماذا تركها إيروس من بداية فقط لأنها رأت وجههُ؟؟ "





"اترى!!!إن الحُب غريب الأطوار، وعلى رُغم من معرفةٍ إيروس بكُل هذا الألم الذي تمرُ بهِ الا أنهُ لم يفعل شيئاً!! "




" أنت لست بحاجةً إلى ركضِ خلفهُ لفعل المهام كـ سايكيِ لأنك لم تجد إيروس الذي ينقِدُك من الموت الابدي وقتُها، كُل ما ستجدهُ هو الإستيقاظُ وحيداً في صباحِ على فِراشِ الوحشةِ بدونهِ!! "





" أفضل من أن يكون الأمر على ذات الوسادةِ بدون حب مُشرطّ فقط مجرد تفريغ وملئ!! "، هو كان على وشك البُكاء ولكنهُ اؤمن موافقً إياي.... مع ذلك الحرقان الذي كان بصوتهِ، " هل فعلتُ خطاً عندما أحببتهُ؟؟! "






تنهدتُ ببطئً لأتوقف عن الكتابةِ وأبتسمُ لهُ! " أعتقد بأنك كُنت في حالةِ براغِمّ... فكان الطريقُ مستحيلاً للوصولِ إلي فيليا يا عزيزي!! "








أنهينا جلستنا ببعض النقاطِ التي يجبُ عليهِ تطبيقُها في أيامهِ، إن مشاكِلُ الحُب أكثر ما صادفتني في هذا العالمُ.. بعضُهم عاندى من كُل الانواعِ والبعض الاخر تجرع بما يكفيِ







حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن