السطُر السابِع

1.3K 103 81
                                    
















كان الغُرابي مصعوقً قليلاً من طلبهِ الذي لم يجدُ لهُ لُزومً، بل كُل ما حطت عليهِ هو نبضاتُ قلبهُ عندما أعطاهُ دعوةً ليكون بجانبهِ ويُشبعُ نفسه ببهِي خلق الربّ...





ساد الصمتُ لفترةً وجيزةً  ؛ ولا يزالُ البُندقي مُنتظراً الإجابةّ التي تسرُ هياجانّ نبضاتهِ ، " حسناً ليس وكأنني سوف أرفضُ ذلك؟؟!"، كانت تبدو كسؤالً أكثر من كونهِ أي شيئاً بينما ينحني بوجههِ قليلاً إلى يساريِ وكيم حطت عيناهُ على سديمّ الرجُل أمامهِ التي تشعُ بريقً




"إياك والوقوعّ لي جيونّ!!"
هو ضحك بصخبً حتى إهتزت كتفاهُ!! وهز راسهُ بأسئ
أنهض جسدهُ ومددهُ في هواء، رُغم ألم العقيم الذي سارع في الجري في عظامهِ إلا أنهُ تذكر عملهُ والفوضى التي تحدثُ بالأسفل





" لا تكون مُغتراً بنفسكِ كثيراً!!"
ضرب كتفيهُما معاً وخطة نحو الباب لكي يخرُج ولكن اوقفهُ يد الآخر أَعَاقَة سيرهُ فإلتفت إليه وعيناهُ الحادةّ تشقُ وُجدانهُ ، "أحتاجُ إلى معلوماتً حول تلك القضيةِ!! مِنك لذا... هل تُـمانعُ لو إلتقينا في وقت لاحقاً؟؟!"، أفلت يدهُ وذهب إلى مكتبهِ يكتبُ رقمهُ ثُم قام بثني الورقةّ بقبضةِ يدهُ ورماهاْ عليهِ لـيلتقطها







"هذا رقمي!! حادثني لاحقاً!!"
وغادر المكتبّ، وبقى الأشقرُ إيسْتِمْلٍك بقُوَّة بالورقةِ!!.






















بعد أُسبوعانِ..

في مكانّ أخِر..


يجلسُ في  كٍُرسي مكتبهِ وأمامهُ حاسوبً ، ومُقلتيهِ مُعلقةً على ما يُشاهدهُ أمامهُ نحو كاميراّ في مبنى مآ




يتركيزّ هو ظل مُحدقً نحو ما صورتهُ الكامِيرا، قبل أن يتنهد يفركُ جبينهُ بألمً يُقفلُ حاسوبهُ مُديراً بِكُرسيهِ جاعلاً مكتبهُ خلفهُ ، ثوانً حتى عاد بهِ موجهً نظرتهُ نحو الذين يقفون أمامه مُنتظرينً أوامر يصدرُها





"الجميع للخارِج!! جيمين فالتبقى!!"
وعندما خلى المكانّ، إستند يونقي على مكان خلفهُ وذو شعر البُرتقاليٍ وقف بحيرةً. ،"ماذا هُناك يا رئيس!!"، قهقهةً خرجة من فمهُ لينهضّ خاطياً نحوهُ بخُطواتً كانت تبدو لذو نبضاتِ مُبعثرتِ طويلةً وبعيدةً



"متى سوف تقعُ إلي يا فاتِن؟؟ ألم تسأم من لُعبةِ هذهِ؟؛ صبري قد نفد أولا تعلمّ؟؟!".. يجعلُ من يدهُ مرسى فوق وجنتيهِ وإبتسامةً مُشرقً حطت على شفتيهِ وهو يرى تخبُط عينيهِ في كُل مكان عادى عيناهُ،. "حسناً إذا!! انت لن تتحدث ها؟؟!"





حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن