حُب إيِرُوسّ ڤِ.كُ

السطر العِشرونّ

'حاربّ من أجلي'
'ولكن الغضب تمكن مني'
'رُبما في زمنً ما، لن نكون إيروس وميتيسّ'

هناك شيئآن جونغكوك كان يُدركُهما في هذا الوقتِ
اولآ ثقةُ كيم التي تزعزعتّ بهِ
وثانياً مجرى علاقتهُما السخيفّ وكيف أن كِلاهُما حتماً واقع للآخر

بينما هو يدركُ هذا في وقتً! كان واقفً أمام منزل هوسوك
ومعهُ سلاح من نوع البنادق الآليةِ '16 M' ، يضعهُ على كتفهِ ورقعةُ سجارةً بين شفتيهِ.. شعرهُ الذي يُنافسُ سواد الليلّ خُصلاتهُ التي إنفجلتٍ بفوضى ولكنها لا تزالُ تمتلكُ أناقةً رُغم فوضاها كاشفةً عن جبينهِ البهي

تلك الندبةُ التي سمحتُ لوجههِ تحت ضوء القمر بأن يكون ذو ملامح منحوتةً ان تسطعّ بوضوحً ومثاليةً، جسر انفهِ المُرتفعّ وتلك الأنعقادةّ التي تزيدُ منهُ إثارةً وسخونةً ، كان لا يوصفّ

الخسوف القمري الذي أخدتهُ إقراظ حول أذنهِ يوم داعبةّ خديهِ الناعمتينّ!! خط فكهِ الذي لا مثيل لهُ،. عُنقهِ الذي يُحركهُ يميناً ويساراً معبراً عن غضبهِ يديهِ و.... مشيتهِ التي يتخدُها نحو منزل الآخر

جونغكوك - والذي هو بصدفةِ كان يمتلكُ رخصةً لإستخدام سلاحِ-
-والذي بصدفةِ أيضا يمتلكُ سلاحً في منزلهِ، ورُبما صدف كثيرةً لأنهُ يعرفُ جيداً كيفيةِ إستخدامهِ!! - يرمي لفكرةِ قتل هوسوك بعيداً كخطةً إضافيةً يضعُها في رأسهِ لعلهُ يُهدأ نار الذي بداخلهِ

هو لن يتهاون مع هذا، كان قد إستشاط غضبً بالفعل
والشيء الذي لم يكن تايهيونق يُدركهُ هو ' ان غضب جونغكوك ليس رحيماً' ،اي شيئ لجلبّ راس هذا لعين إلى عدالةِ، - التي أطلقةّ جائزةً تُقدر بـ مليون وون لمن يجلبهُ مقتولاً/حياً/وحتى مُقطع إلى قطع، لم تعد الحُكومةُ تُعطى إهتماماً لهذآ!!!

لهذا هو فكر بأن - مليون وون رائعةً!! - ،بالطبع ليس لأي شيئآ اخر
فهو صائدُ جوائز أيضاً، لأنهُ ذاقّ ذريعاً من هذا الهُراءِ... كان قد إقتحم المنزل بدون أي مقدماتً، يتقدمُ إلى قلب المنزل وهو يرى هوسوك يضعُ ساعاتً بينما صوت الاغاني يصدحُ في هذا صمتّ العميقّ

يُدندنُ بسلامً وهو يمرحُ في هذهِ غابةِ، بعيداً كُل البُعد عن الملأ ولأن هوسوك كان قد أكد لنفسهٌ بأن لا أحد سوف يراهُ هُنا او حتى - يلمح مكانهُ! -، بثقةً عارمةً... وهو كذلكّ لأن لم يتمكن أحد من إيجادهِ - حتى الآن!! -