حجر القلوب (صعيدى)

الفصل العاشر : 10

( منزل عائله الزناتى )
كانت تُعدل من مظهرها مستعده للنزول حتى وجدت ماء يتدفق فى الغرفه مصدرها دوره المياه الخاصه بالغرفه .

شمس بصدمه : اي ده .... هو بيغسل وشه ولا بيغسل الحمام ........ انت يا بنى ادددددم .

عاصم لنفسه : بومه بتزعق .
تقدمت شمس بخطى ثابته خوفا من السقوط ثم قامت بطرق الباب بعنف .

عاصم بغضب : حد بيخبط كدا هتكسرى الباب ، فى اي .

شمس بغضب : فى اي انت ، اي حمام السباحه الى عملته فى الاوضه ده .

عاصم : اوضتى وانا حر اعمل الى اعمله .

شمس :  ده لو بتنام فيها لوحدك ، ممكن اعرف اى سبب الميه دى كلها .

عاصم : كان فى نمل على الحيطه قولت انزله .
لم تستطع تمالك نفسها بعد قوله هذا ، فإنفجرت فى الضحك .

شمس : هههههههههه ، اى يبنى الحركات الطفوليه دى ، انت بتهزر .

اصابت تلك الضحكه قلبه مباشراً ، فلم يستطيع تمالك نفسه وتقدم منها بخطى ثابته ، اما عنها فوجدت على وجهه ابتسامه لا تفهم معناها ، فعندما نظرت الى عينه ، شعرت بأنه ينوى فعل شئ لا ترغب به على الاطلاق ، وعندما اقترب منها تراجعت للهرب ولكن اقدامها خزلتها وكادت ان تسقط بسبب المياه ، لكنها وجده يده تحاوط خصرها بقوه حتى إلتصقت  بصدره العارى وإلتفت يدها حول رقبته وتقابلت نظراتهم ، كانت كل عين تحمل الكثير والكثير ، كاد ان يطبع قُبله على خدها التى تورد من الخجل ولكنها قامت بدفعه بعيدا ، اما عنه فلقد فاق من شروده ولعن نفسه على ما كان سيفعله .
____________________________
بدر : اطلع يا حمزه نادم على عمك عاصم .

روايح : لاه يا ولدى اجعد مطرحك .

بدر : واحنا هنفضل اكده مستنينهم ، الوكل هيبرد .

روايح : عرسان جداد بجى ، حجهم يدلعو ، بكرا انتى وعلي تدلعو اكده .

عثمان : كانوا فطروا لحالهم يا حجه ، انا كده هتأخر على الارض .

بدر بغضب : انا هطلع اشوفهم .

روايح : لااه ، اطلعى انتى يا زينب .

زينب : حاضر ياما .
________________________
عاصم : يلا اجهزى مشان ننزل .

شمس : انا جاهزه ، يلا .
كادت ان تفتح الباب ولكنها وجدت يد تسحب شعرها بقوه .

شمس بغضب : انت مجنون ، نزل ايدك .

عاصم : كن هنا ورايح شعرك ده يتدارى ، انتى فاهمه ولا لاه .

قامت بدفع يده بقوه وغضب .
شمس بغضب : تبجى تجول بعد كده بلسانك ، بلاش طول يدك دى ، بعدين هتندم .

عاصم : بكفياكى تهديد يا بت وهدان ، شعرك اللى انتى فرحانه بيه ده ، طول منتى على زمتى ، ميبنش لحد واصل .