الجزء الحادي والعشرون : 21

5.4K 196 13
                                    

ادهم بغضب للحارس : عايز هليكوبتر حالا .

عاصم : انت ناوي على اي .

ادهم : انت بالتحديد مسمعش صوتك .

احمد بجمود : ممكن تهدى ، عاصم كمان متوتر وقلقان زيه زيك .

ادهم بغضب : اهدي ؟! انت بتقولى ان اختى انتحرت ومش لاقيينها وعايزنى اهدى ، انت مجنون .... وبعدين انا مش فاهم هى ليه انتحرت وانت كنت فين ، وازاى اصلا ، شمس اقوي من انها تعمل كدا .

الحارس : ادهم بيه ، الطياره وصلت .

ادهم : يلا بينا  .

عاصم : انا هاجى معاك .

ادهم بتهديد : انا فعلا هعمل كدا ، عشان لو ملقينهاش هرميك مكانها .

انطلق ادهم وعاصم بالطائره ناحيه الجبل ، موضحا عاصم مكان سقوطها ل اخيها .

عاصم : انا مش فاهم احنا بنعمل اي .

ادهم : الجبل ده فى اكتر من خمسين كهف .

عاصم : مش فاهم اى علاقه دى ب شمس .

ادهم : انا فاهم وفاهم شمس كويس اوى وخصوصا انك بتقول اها نطت ب إرادتها ، ووشها كان ليك مش ضهرها ، وهى مش على الجبل ولا تحته تبقى فين .

عاصم : جواه ... قصدك تقول ان شمس فى واحد من الكهوف دى .

ادهم : كدا تبقى فهمت ....... قرب الطياره من الزاويه دى .

اقترب قائد الطائر بقدر المستطاع من المنطقه التى حددها ادهم ولكن ضوء النهار كان فى الجهه الاخرى من الجبل فكان من الصعب عليهم الرؤيه .

ادهم : حاول تقرب كمان .

القائد : اكتر من كدا هنخبط يا فندم .

عاصم بذعر : هناااك .

ادهم : انا مش شايف حد ... انت متأكد .

عاصم : متأكد .

ادهم : خلاص الطياره هتقف فوق الجبل وننزل بخطاف وسلم انا وانت .

اوأم له عاصم بالإيجاب ، وبالفعل نزل الى الكهف وذعرو مما رأوه ، كان وجهها مغطى بالدماء نتيجه لجرح رأسها ، وزراعها كان مخدرا كليا .

عاصم بخوف : شمسس ، فوقى شمس .

ادهم بقلق : الحمد لله فى نبض بس ضعيف لازم ننقلها المستشفى حالا .

قام ادهم بطلب الإسعافات والذين حضرو فى وقت قياسى ، انزل المسعفين سريرا محمول الى الكهف ، ثم وضعها عاصم عليه وقام ادهم بربطها به جيدا ، ثم رفعها المسعفين واتجهو بها اللى المستشفى ثم خرج ادهم وعاصم واتجهو خلفهم فى خوف وقلق .
__________________________
( الصعيد منزل فاروق وهدان )
فاروق بقلق : لسا محدش اتصل يابتى ؟! .

مريم : لسا يا جدي .

فاروق : جيب العواجب سليمه يارب.

مريم بقلق : انا هكلم ادهم ، كدا عدا ساعتين .

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن