الفصل التاسع : 9

6.2K 188 14
                                    

بعد ان اقترب منها فى المره الثالثه قامت بالتصويب نحو رأسه لكنه استطاع تفاديها بصعوبه بالغه بعد ان امسك يدها بقوه قام بدفعها فوق السرير و محملا عليها بجسده الضخم واضعا يده على فمها ينظر لها بعين غاضبه مشتعله اما عنها فكانت تلتقت انفسها بصعوبه بسبب يده التى تكبح انفسها حاولت الفرار منه لكن لا محاله ، اثناء ذلك كانت هناك اقدام تقترب نحو غرفتهم ، استطاعم سمعها ، كانت تلك بدر ، والتى كانت تنوى فتح باب الغرفه دون اذن ولكن...

روايح : بتعملى ايه عندك يا بدر .

بدر : فى صوت ضرب نار جاي من الاوضه .

روايح : ده مش سبب يخليكى تمدى ايدك وتفتحى باب اوضه عرسان جداد ، عيييب جوي .

بدر بغضب : انا بس جلجت على واد عمى .

روايح : واد عمك راجل متجلجيش عليه ، سبيه يتمتع بعروسته ، انكشحى انت على اوضتك .

توجهت بدر نحو غرفتها بغضب ونار مشتعله ، بسبب روايح التى دائما تفسد مزاجها وتدمر خطتها ، اما عن روايح ، فكانت قلقه بشأن صوت الرصاص ولكنها استطاعت تهدأه نفسها وتوجهت نحو غرفتها هى الاخر ، اما الوضع فى الداخل ، مازال مشتعلا .

عاصم بغضب : اوعى تكونى فاكره ان العرض الى عملتيه من شويه ده هيخوفنى ، تبقى هبله ومتعرفيش مين هو عاصم الزناتى ، انا ممكن اقتلك فى ثانيه ، ومحدش هيسأل عليكى لان ابوكى مصدق خلص منك ، اما لو على الكلام الى قولته من شويه ده كان بس عشان اشوف أخرك ، لكن انا عمرى مجبر واحده عليا ، وانا عمرى مقبل بواحده رخيصه ذيك ، الى حصل ده ميتكررش تانى وإلا هتشوفى ايام اسود من لون شعرك انتى فاهمه .

أُظلمت عيناها هى الاخرى بسبب قسوه كلامه الذى يهين كبريائها ، متوعده له بداخلها انها سوف تجعله يندمه على قوله ، ولم يمر القليل على انتهائُه من الحديث حتى قامت بركله بركبتها فى معدته بكامل قوتها ، ثم دفعتها بعزمها أرضا ، تاركتها ممسكا بمعدته يتأوه فى صمت وغضب ، ثم نظره له نظره انتصار وتوعد ، ثم توجهت لحمام الغرفه ، غالقه على نفسها بإحكام .
_________________________________
( منزل فاروق وهدان )
مريم : جلبى مش مطمن يا جدى حاسه ان الليله دى مش هتعدي على خير .

فاروق : بكفياكى جلج يا مريم ، اتفائلى اومال ، هتعمل ايه يعنى هتجتله ؟! ، شمس اعجل من اكده .

مريم لنفسها : هى فعلا هتجتله يا جدى ، اااه لو تعرف انها دسه سلاح مشان تخلص عليه .

فاروق : شردتى فين يا بتى ؟! .

مريم بتعلثم : هاا...ولا حاجه يا جدى ولا حاجه .

فاروق بقلق : عنيكي بتجول ان فى حاجه يا مريم ، لتكونى اتفجتى مع شمس على حاجه .

مريم بخوف : بصراحه بجى يا جدى ، شمس دست سلاحها معاها مشان تجتل ولد الزناتى لو جرب منيها وانا الى ساعدتها .

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن