الجزء السابع عشر : 17

5.6K 190 26
                                    

( القاهره )
فى صباح يوم جديد كان يجلس فى مكتبه يركز على بعض الاوراق التى فى يده حتى دخلت وتبخر ذلك التركيز .

شمس بجمود : صباح الخير .

عاصم بجمود وتركيز : صباح الخير .

شمس : انا عايزه انزل الصعيد .

عاصم : مش فاضى .

شمس : ايوا انا مالى بيك .

عاصم بغضب : مالك انك ملزمه منى ، يبقى اما اقول تقعدي يبقى تنفذى الكلام .

شمس لنفسها : هو ماله مضايق كدا له ، ميولع وانا مالى .

عاصم : كدا السكوت يبقى علامه الرضا .

شمس : انا مسمعتش ولا كلمه ، وهنزل الصعيد النهارده وانا حره .

عاصم بغضب : بصى عشان انا على اخرى ومش فاضيلك ولا فاضى لعنادك ده ، لو طلعتى برا القصر رجله هتتكسر مفهوم .

شمس بتحدى وغضب : لاء ، سلام .

كادت ان تخرج ولكنه امسكها من معصمها بقوه وحملها فوق كتفه وصعد بها نحو غرفتها بغضب .

شمس بصراخ : نزلنى .... انت يا بنى ادم ... انا بكلم حيطه نزلنى .

قام بإلقائها فوق السرير بقوه ثم اتجه للخارج دون التحدث وقام بغلق الغرفه بإحكام ونزل كأنه لم يستمع لصراخها او طرقاتها على الباب ، ثم توجه ناحيه مكتبه واخذ بعض الاوراق والملفات وقام بالخروج من المنزل .

عاصم بجمود للبواب : فرج ، الهانم متخرجش من البيت عينك عليها مفهوم .

فرج بتعلثم : بس يا بيه ، الهانم لسه خارجه بعربيتها حالا .

عاصم بغضب : نععععم ياخويا ، هانم مين .

فرج : الدكتوره شمس .

عاصم : انت شكلك اتعميت .

فرج : والله هى يا بيه ، مفيش غير حضرتك و الهانم اصلا فى البيت .

صدم عاصم من حديثه ودخل مسرعا للقصر من جديد وصعد نحو غرفتها وقام بفتحها ثم صدم من عدم وجودها ثم توجه ناحيه الشرفه حيث وجد بها قطع من القماش المربطه ببعضها ، حيث اشعلت غضبه وبقوه ثم اخذ نفس عميقا وهو مغمض العينين بعد ان اغلق قبضه يده بقوه لتهدئه اعصابه ولكنه لم يجدى نفعا وخرج بغضب نحو سياره للحاق بها ، اما عنها فكانت ترتسم على وجهها بسمه انتصار وازدادت عندما وجدته خلفها ، فهى كانت تعلم بذلك ، فإنتظرت حتى اقترب بسيارته منها وبدأ السباق بينها وكأنه لا يوجد فى الطريق سواهم .
______________________________
( شركه AFA )
فارس : صباح الخير .

احمد بتعجب : صباح الخير ، انت اي اللى جابك ، مش المفروض تكون مع حياه فى المستشفى .

فارس : خليت عندها حرس ، وكمان معاها موظفين شركتها فانا قولت اروح البيت اغير هدومى واجى اشوف لو فى حاجه اخلصها هنا قبل مروحلها .

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن