الجزء الخامس عشر : 15

5.7K 210 21
                                    

( القاهره : قصر عاصم )
مريم بخبث : لا بس كان شكلكو حلو .

شمس بغضب : جدي سكت البت اللى حداك دى بدل مجتلها .

فاروق بسعاده : هههههه ربنا يهنيكم يا حبيبتى .

شمس : حتى انت يا جدى ، يا جماعه افهمو كل ده تمثييل مسلسل وهينتهى فى أجل من اربع شهور .

فاروق : محدش عارف بكرا مخبى اي يا بتى ، المهم انتى متضايقيش حالك من اللى حوصل .

شمس بحنان : ماشى يا جدي .

مريم : بقولك اي انا هنزل بكرا القاهره ، لازم نتجابل مشان نجيب الفستان ل سعديه .

شمس : كدا كدا يعنى هنتقابل ، المهم انتو حدتو الفرح ميتا .

فاروق : بإذن الله السبوع الجاي .

شمس : تم........
قطع حديثها صوت طرقات الباب ، وهناك من خلفه ينادى بإسمها وكان هذا صوته .

شمس : لازم اقفل دلوقت يا جدي .

فاروق : ماشى يا حبيبتى ديرى بالك على حالك.

مريم : سلام يا شموسه .

شمس : سلام .

تعالت صوت طرقات الباب ، تحمد ربها انها اغلقته بإحكام .

عاصم : انتى يا بنتى انتى موتى ولا ايه .

شمس بغضب : عايز ايه .

عاصم : افتحى الباب .

شمس : لاء .

عاصم : طيب مش هتاكلى ، انا طلبت اكل .

شمس : مش جعانه .

عاصم بخبث : طيب مش عايزه تغيريلى على الجرح .

شمس : غير لنفسك .

عاصم ببرود : على فكره انا ممكن اكسر الباب ده على دماغك حالك ، فا افتحى الباب بالذوق .

شمس بجمود : لو تقدر اعمل كدا .

عاصم : يبنتى بطلى عناد .

شمس : مش هفتح ، امشى بقى عشان عايزه اتخمد .

عاصم : انتى اللى جنيتى على نفسك .....

شمس لنفسها : لا مش هيعملها مستحيل .

كاد أن يدفع الباب بقوه لكن أتته مكالمه من الساحر فأغلق الخط ، لكنه عاود الاتصال من جديد فظن انه امر هام ، فقام بالرد .

عاصم : ايوا ياحمد ، انت ديما مواعيدك ........

احمد بفزع : إلحق يا عاصم فارس .

عاصم بفزع : فى اي ماله فارس .
سمعت نبره صوته التى توحى بالخوف فإرتقت السمع من خلف الباب لفهم ما الامر .

احمد بخوف : حياه ضربو عليها نار وتقريبا ماتت وخطفو ابنها ، وفارس فى صدمه كبيره .

عاصم : اى اللى بتقوله ده ، انت عرفت ازاى .

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن