الفصل الثاني عشر : 12

6K 205 18
                                    

روايح بصدمه : وووه يا موري ...... إلحجونى .

كان هناك من يستمع لحديثهم وصدم مما سمعه ، وعند استغاثت روايح دخلت بدر الغرفه لتجد شمس مغشى عليها .

روايح بغضب : انتى واجفه متخشبه مكانك كدا ليه ، روحى اندهى لدكتور الوحده بسرعه .

طقطقت برد رأسها بالإيجاب ثم خرجت وعلى شفاها إبتسامه الافاعى ، ولكنها اسرعت فى محوها عندما رأت زينب تهرول فى الدخول إلى الغرفه .

بدر لنفسها : يعنى ملمسهاش !! والله وجاتلك على الطبطاب يا بدر ، انا هدفعك تمن الجلم وطول يدك على بدر الزناتى يا بت حامد .

زينب بصدمه : يا موري ، حوصل إيه ياما .

روايح : وجعت من طولها ... شيلى معايا يا زينب نرفعها على السرير ، وناولينى إزازه الريحه .

زينب : أكيد كل ده بسبب قله وكلها .

روايح : حالا تفوج ونعرف مالها .
قامت روايح بوضع العطر على رقبتها وعلى انفها لكى تستنشق وتستعيد وعيها وما إن حصل ذلك حتى استعادت وعيها ببطئ وفتحت عينها بصعوبه بالغه .

رايح : حمد الله على سلامتك يا بتى ، مالك إكده .

زينب :  انا هجول لعتمان يشيع للدكتور .

شمس بتعب : لاه لاه ملوش لزوم انا عارفه علاجى .

روايح : عاصم فين اومال .

زينب : هو خرج ياما بس انا سمعنا صوتك عتمان اتصل بيه وزمانه جاي .

روايح : مالك يا بتى ، إيه الى صابك .

شمس : انا زينه ، بس شويه هبوط .

زينب : عشان مكلتيش امبارح يا خيتى .

شمس : ممكن .

روايح : اجرى يا زينب ، حضرى صنيه وكل زينه .

زينب : حاضر ياما .

شمس : ملوش لزوم تتعبو نفسكو انا شويه وهنزل .

روايح : مش عايزه عناد اومال ، هتاكلى يعنى هتاكلى وانا الى هوكلك بيدى .
_________________________
عاصم : فى ايه ياخوي حوصل ايه ، جايبنى على ملا وشى .

عثمان : انت كنت فين يا خوي ، مرتك تعبت والحريم معاها فوج ، اطلع شوفها .

شعر بنغز فى قلبه ، ( ماذا أصابها ) هرول بالإتجاه الغرفه ونسي تمام ألم جرحه حتى اوقفته تلك الأفعى .

بدر : كويس انك جيت يا واد عمى .

عاصم : حوصل ايه يا بدر .

بدر بخبث : والله معارفه اباركلك ولا احزن مشانك ياواد عمى .

عاصم : انا مش فاهم حاجه .

بدر : جصدى يعنى إن شمس كانت حامل ، بس يا فرحه ما تمت للأسف نزل عليها دم و صجطت دلوجتى ، بس متزعلش نفسك لسه قدامكم سنين طويله وإنت سبع ياواد عمى بكرا تجيبو عيال تانيه .

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن