الجزء الثانى و العشرون : 22

5.6K 195 14
                                    

( انجلترا )
سام بغضب : فرونيكا ، فى اخبار عن شمس وعاصم .

فرونيكا : اخر حاجه عرفتها ، ان احمد نزل مصر وفارس لسا فى شهر العسل ، شمس وعاصم بقى مفيش اخبار عنهم ومفيش اى مستشفى فى انجلترا بتقول اخبار عنهم .

سام بغضب : ازاى يعنى ، إقلبى عليهم الدنيا .

فرونيكا بتعجب : سااام !!!  انت بتزعق كدا ليه .... حصل حاجه .

سام : إبن ألديرا مات ، وطالب رقبه شمس وعاصم ، قصاد رقبتى انا وانتى .

فرونيكا بصدمه : اييييه ، الكلام ده حصل امتا .

سام : من ساعتين .

فرونيكا : طيب مقولتلوش ليه انها انتحرت .

سام : ساعتها هيحملنا المسؤوليه كامله وهيقطع رقبتنا عشان محافظناش عليها لما كانت معانا .

فرونيكا بخوف : طب والعمل .

سام : البت دى مماتتش ، لانها لو ماتت ، كان اصحابه مش هيسبوه ، بس هى دلوقتى فين وازاى عايشه وفى مصر ولا انجلترا ، كل دى معلومات لازم نعرفها قبل ما الدنيا تتقلب علينا .

فرونيكا : طيب افرض ماتت ومخبيين عشان بيخططو لحاجه .

سام بفحيح : لو ماتت ، جثتها تحضر ... مفهوم .

فرونيكا : طيب وعاصم ؟!!! .

سام : هيتشد شويه ، بس ده فى حاله لو فضل الراجل بتاعنا ، بس طبعا هيرفض سواء عايشه ولا ميته لانه حبها وبكدا يبقى مش بس هيتشد ، ده رقبته هو كمان مطلوبه .

فرونيكا بغضب : لااااء يا سام ، عاصم لاااء .

سام بغضب : افهمى بقى افهمى ، عاصم خلاص مسحك من ذاكرته تماما ، وحب البت دى بجد ومبقاش شايف غيرها .

فرونيكا بثقه : همحيها وهرجعه .

سام بستهزاء : بس نلاقيها يا غندوره .... سلام .
____________________________
( الصعيد منزل الزناتى )
عاصم بغضب : كيف تهملوها تسوج لحاله وهى بدراع مكسور كده .

بدر بخوف : ياخوى هى فجأه وشها اصفر وجمد ومن بعد المكالمه الشينه دى ومدتناش فرصه حتى نعرف مالها .

عاصم : طيب مسمعتوش كانت بتتحدت مع مين .

زينب : واحده اسمها كريمه .

عاصم : مين كريمه دى .

روايح بغضب : اباي عليك واحنا نعرف منين ، بكفياك اسئله وروح ورا مرتك شوف اي اللى صابها .

علي : العربيه جاهزه ياخوي ... وهى مطلعتش من زمان يعنى هتلحجها .

عثمان : ولو ملحجهاش يروح ل جدها اكيد هيكون عنده خبر بالحوصل مش بعيد تكون هى هناك .

روايح : اما تلاجيها طمنا يا ولدى .

انطلق عاصم بسرعه فائقه على امل اللحاق بها ولكنها كانت كالبرق فى سرعتها حتى وصلت الى المنزل ، اما على الجانب الاخر فقد وصلت تلك الكارثه الى كبير وهدان .
___________________________
( منزل فاروق وهدان )
مساعد بزعر : يا كبييير يا كبيييير ..

حجر القلوب (صعيدى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن