.
.
.
"هناك أمر كنت أريد اقوله لك منذ مدة.. "
نظرت لها بتساؤل.. ماذا تريد أن تقول؟
كانت ملامحها حزينة و لكن كانت ترتسم ابتسامة صغيرة على شفتيها..
" ما هو؟"
".. لقد كان لدي أخت في الماضي"
"اخت؟"
تفاجأت لوهلة ثم جلست انتظر ما ستقوله
" كانت لدي أخت كبرى تدعى جانغ مي.. كان اسمها يعني الوردة"
" أين هي الآن؟"
"لقد ماتت.."
لقد تفاجأت.. كان لديها اخت و قد ماتت.. كيف ذلك؟
"لقد كانت مقربة مني كثيرًا.. كانت تحل محل أمي عندما تنشغل بأعمالها.."
.
.
.
" اختي.. اختي هيا العبي معي"
"أنا منشغلة بالدراسة جاين"
"أنتِ مشغولة أيضا؟ لماذا لا تحبون اللعب معي؟ "
" حسنا حسنا.. سألعب معك و لكن قليلًا و حسب"
"أجل!"
.
.
"حتى انها كانت تهمل دراستها في بعض الأحيان فقط لتلعب معي...و كانت تعتني بي دائمًا عندما يحدث لي شيء"
.
.
" جاين لماذا تبكين؟ "
" لقد.. لقد ضربني فتًى في الحديقة"
" من هو؟ هيا خذيني إليه"
" هل ستضربينه؟ "
" أجل! "
.
.
" مع انها كانت في الخامسة عشر إلى أنها تتصرف كالأطفال تماماً.. و لكنها كانت فتاة مسؤولة للغاية.. و تقوم بتغطية أفعالي الخرقاء"
.
.
" جاين لماذا يديك ملثوثة بالطين؟ "
" لقد ذهبت لغرفة امي و لعبت قليلا"
" ج.. جاين! لا تقولي بأنك خربتي عمل امي الجديد!"
"همم؟ "
" يا إلهي هذا صوت أمي.. هيا اختبئي تحت سريري بسرعة"
" جانغ مي.. من فعل ذلك في عملي الجديد؟ "
" ا.. آسفة امي لقد كانت أنا"
