.
.
.
مر الأسبوع بسلام و لم اذهب لزيارة جاين في تلك المدةفكان اخي و زوجته يستعدان للعودة لديارهم أخيراً
و عاد روتيننا المعتاد
ذهبت إلى المدرسة و حرفياً البرد يزداد يومًا بعد يوم
وصلت للمدرسة مبكرًا و كان هناك بعض الطلاب يرحبون ببعضهم و يقومون بتوزيع الهدايا بينهم
كنت أنظر بتململ إليهم واضعًا يدي على خدي
و لكن أخيرا عندما فُتح الباب و رأيتها تتدخل...بعث ذلك شعورًا غريبًا بداخلي
خصوصا عندما رأيتها ترتدي المشبك.. شعرت بالفرح
لا تختفي الابتسامة ابدًا من وجهها، و عندما رأتني توسعت ابتسامتها و تقدمت نحوي
"تفضل.. هذه هديتك"
مدت إلى هدية مستطيلة..لذا فتحتها و صعقت عيناي مما رأته
"ه.. هذا مستحيل"
"عندما علمت بأنك معجب بأعمال والدتي قررت أن أهديك إحدى لوحاتها"
"ل.. لكن هذه تساوي الكثير.. ك.. كيف؟"
"أنت تستحق اكثر من ذلك"
لا أصدق لقد اهدتني إحدى أشهر لوحات الفنانة جيو.. هذا كان حلمًا بالنسبة لي
"إنها حقًا أفضل هدية في العالم... ش.. شكرا"
" سعيدة بأنها أعجبتك"
.
.
.
بدأ يومنا الدراسي كالمعتاد