.
.
." افكر بأن أعود للديار و أفتح معرضي الخاص هناك"
"لماذا؟!!"
"لماذا كل هذا الفزع؟... لقد مللت.. اريد بدء حياة مختلفة مجددًا...لا زلت شابًا و لا أريد أن أجعل الرسم وظيفة لي.. أريدها ان تبقى مجرد هواية لي"
"و.. و ماذا عني؟"
"و انتي أيضًا يجب عليك أن تبدأي حياة جديدة"
" ل.. لا.. هل ستترك شهرتك و عالميتك و كل شيء!"
" ألم تسمعي جيدًا قلت سأفتح معرضًا في بلادي و اخذ اللوحات إلى هناك.. و سأرسم عندما أريد... ربما لن أشارك العام القادم في الجائزة... هذا يكفي سأدع الفرصة لأحد آخر"
لا اعلم ما خطبها و كأن شخصًا مهمًا قد مات لها
" هكذا ستنهي كل شيء؟ "
" أريد أن استقر و أتفرغ لنفسي... لم أنهي علاج...لا يهم"
" علاج ماذا؟ هل انت مريض؟ "
" لا شأن لك... سأقوم بحجز تذكرة غدًا و.. يمكنك أن تعيشي في هذا المنزل ان اردتي"
" ح.. حسنًا.. حظًا موفقًا لك"
غادرت إلى الغرفة بينما بقيت أنا أفكر في الأمر...
لقد اتخذت قراري و سأعود إلى موطني
.
.
.
.في صباح اليوم التالي حزمت أمتعتي و كنت بالفعل قد تواصلت مع المعرض الذي تعاقدت معه و أخبرته بأن يرسل لوحاتي لكوريا.. و قد ساعدني بسرعة بعد أن علموا بما حدث معي
و أيضًا انتشر خبر اعتزالي كسرعة البرق
ذهبت إلى المطار و معي سيلين و بالتأكيد الصحافة خلفنا
و قد حان أخيرًا وقت صعودي للطائرة
"... اذا... علي الذهاب الآن"
"نعم"
"تعالي إلى هنا"
قمت بعناقها و من ثم صعدت إلى الطائرة
جلست بجانب النافذة أراقب إقلاع الطائرة
جلست أتأمل الغيوم إلى أن قاطع تأملي صوت أخترق مسامعي
"أحمق تظن بأنني سأتركك هكذا؟"
"سيلين؟!!"
.
.
.
.