.
.
.
صباح يوم ممل سخيف جديدو لا أنوي ان انزل للاسفل أبدا لأرى تلك التهاني و الابتسامات الزائفة
لكنني جائع...
لم يكن لدي حل سوى أن ألف الغطاء حولي و انزل إلى المطبخ
"يونغي ما خطبك؟"
"ا.. انا مريض.. اصبت بالزكام"
" هل تريد أن اصنع لك بعض الحساء؟ "
"لا"
قمت بجمع ما يوجد في الثلاجة و عدت لغرفتي
الجو بارد حقًا اليوم و الثلج يكسو المكان
تناولت طعامي بينما اتصفح هاتفي و كنت أشعر بالملل كثيرًا
قررت أن أخرج قليلاً و لكن اوقفتني أمي
"إلى أين؟ الست مريض؟ "
" سأخرج قليلاً "
سأتجمد من البرد لا أعلم لماذا خرجت
ذهبت إلى حديقة الحي و كانت الثلوج تغطي الزحلوقة لذا بدت ابعد الثلج عنها
و بدأت ألعب كالاطفال..
لقد وجدت ذلك ممتعًا بعض الشيء، لكنني مللت بسرعة لذا جلست على الكرسي الذي في الحديقة
و وجدت نفس ذلك العجوز الذي قابلته المرة الماضية
"مرحبا مجددًا يا صغير"
"مرحبا"
