.
.
.
حقا؟
لقد غفوت.. كم الساعة الآن؟... اللعنة إنها الرابعة صباحًالماذا لم يوقظني أحد؟
تشه..
على كلٍ نهضت و ذهبت إلى المطبخ و وجدت صحنًا مغلفًا في الثلاجة و وجدت عليه ملحوظة
"لا تنسى أن تأكل صغيري"
هه.. أمي بالتأكيد.. بالطبع لن أنسى
ذهبت إلى المنضدة و بدأت أتناول طعامي.. و يا لغبائي نسيت أن اقوم بتسخينه
ذهبت و قمت بتسخين طعامي و بينما انتظر سمعت صوت خطوات أقدام
"أمي؟"
"يونغي ماذا تفعل هنا؟"
"لقد شعرت بالجوع و ذهبت لآكل"
"ا.. صحيح كنت سأناديك للعشاء لكنني وجدتك نائمًا"
انتهيت من تسخين طعامي و جلست على المنضدة و جلست أمي معي
"هل لا بأس أن اجلس معك؟"
اكتفيت بهز رأسي بالنفي
"تتصل بي مينجي عندا كنت نائمًا"
"يا إلهي"
"لا تقلق لقد منعته من إخباري.. أعلم بأنه أمر بينك و بينه"
"ذلك الأحمق الا يستطيع إغلاق فمه.. هل أخبر أبي؟!"
فجأة رأيت شريط حياتي يمر من أمامي.. أبي سيعلم بأمر مواعدتي~
" لا اعلم لم يخبرني بشيء.. لا أظن بأن مينجي سيخبره"
" لم يكن علي ان اتصل على ذلك الغبي! "