.
.
.
لقد مر أسبوع.. أسبوع و جاين لك تحضر إلى المدرسة أو ردت على رسائليعلى أية حال ذهبت إلى المدرسة فاليوم هو آخر يوم لأن الغد يوم الميلاد
قمت بتلخيص جميع دروس الاسبوع الماضي و عند نهاية الدوام ذهبت لمنزل جاين لأعطيها التلخيص
فتح والدها لي الباب و كان شاحب الوجه قليلًا.. لكنه عندما رآني ارتسمت ابتسامة على وجهه تشبه ابتسامة جاين كثيرًا
"م.. مرحبا"
"لقد توقعت بأنك كنت ستأتي يومًا ما"
"كيف ذلك؟... على أية حال هذه الدروس الخاصة بجاين خلال فترة غيابها"
"لا أعتقد بأنها ستدرس هذه الفترة لأنها.. في المشفى"
مشفى؟
"ه.. هل كانت طيلة ذلك الوقت في المشفى؟"
"همم أجل"
لقد صدمت.. لماذا؟... كانت طيلة الوقت في المشفى و أنا لم أسأل عنها..
" كنت على وشك الذهاب إليها.. هل ستأتي معي؟ "
" نعم أجل"
ذهبت مع والدها إلى المشفى و كنت خائفًا قليلًا
ماذا حدث لها لتبقى اسبوعًا هناك؟
" هناك تلك الغرفة.. يمكنك الذهاب إليها"
" ماذا عنك؟"
"سأبقى هنا لئلا ازعجكم"
تقدمت نحو الغرفة ببطئ و وجدت اللوحة التي تحمل اسمها بجانب الباب
