.
.
.
منبه غبي!!
انها العاشرة صباحًا ولازلت اشعر بالنعاس
نهضت بعد ان بقيت ساعة العب بهاتفي
الكثير من رسائل المعجبين
واه شعور ان تكون محبوب مريب للغاية
لا زلت لم اعتد على الامر
كلما قابلت معجب اتصرف بغباء
علي ان انضج انا في الرابعة و العشرين
على اية حال استعددت للذهاب الى مقابلتي المزعجة
لماذا يريدون ان يقيموا مقابلات معي؟
قطع حبل افكاري صوت السيارة في الخارج
لقد اتت المزعجة
" مرحبا سيد يونغي كيف حالك؟"
"لا شأن لك"
"لا زلت فظًا كعادتك"
"لم أسألك"
"اوه ..حسنا هل انت جاهز للذهاب؟"
اكتفيت بالإيماء و خرجنا
طوال الطريق كانت تثرثر هذه الغبية
"انه آخر اسبوع لي كما تعلم"
اتمنى لو انه اخر يوم في حياتك ايضا
" سأشتاق للعمل معك كثيرًا..مع انك كنت فظًا قليلًا معي"
" ليس قليلًا"
" هيا لماذا لا تصبح لطيفًا معي؟ هل فعلت لك شيئًا يضايقك؟"
لتكون الأمور واضحة اكثر هذه مديرة اعمالي سيلين
