.
.
.
من أنا؟ذلك الفتى المراهق المنبوذ؟
الفتى الذي لا يعجبه العجب؟
هل أبي يكرهني؟
هل الجميع يكرهني؟
أمي... أين أمي؟
"يونغي صغيري... الا تريد المجيء معي؟"
أريد القدوم معك أمي.. لا أريد البقاء في هذا العالم
"يونغي أنت لم تزرني اليوم في المشفى "
ج.. جاين.. أين انتي؟
"أنت لا يوجد منك فائدة.."
أ.. أبي..
.
.
.
.
.
"اللعنة ما هذا الكابوس اللعين! "نهضت بضجر و استعددت للذهاب للمدرسة
نزلت للاسفل و كان والديّ يجلسان على طاولة الطعام
لذا انضممت لهما
" صباح الخير يونغي"
"صباح الخير أمي... صباح الخير.. أبي"
" صباح الخير"
رد علي أبي بينما يقرأ الجريدة
جلست و بدأت اتناول إفطاري و بعدها ذهبت إلى المدرسة
ذهبت إلى مقعدي و جلست أتأمل النافذة و منظر الثلج الذي يتساقط
"صباح الخير"
نظرت لمصدر الصوت و كانت جاين قد أتت... لكن هذه المرة كانت نبرتها هادئة بعض الشيء و لم تكن تبتسم تلك الابتسامة
