.
.
.
تقدمت نحو باب غرفتها
يدي تكاد تلامس الباب و لا زلت اتردد..هل ادق الباب؟
ام علي ان ارحل فقط
اخذت نفسًا عميقًا و قمت بدق الباب..لم يكن هناك رد
دخلت..
دائمًا انا متسرع
كانت نائمة..اقتربت منها اكثر..اصبحت انظر إليها.. تكون جميلة عندما تكون هادئة
" تشه غبية"
انا الغبي الذي تحدثت و ايقظتها...انها تنظر إلي
" كنت اعلم انك ستأتي"
كانت منهكة للغاية و تتحدث بتعب
" ليس الامر كما تظنين"
" اذا لماذا اتيت؟"
" فقط اريدك ان تبرري موقفك و بعدها سأرحل"
نظرت للسقف و أخذت نفسًا عميقًا ثم بدأت الدموع تنزل من عينيها
مسحت دموعها و ابتسمت بخفة
" اظنني تسرعت عندما فعلت ذلك..لم اعلم بأنه لا يمكنني العيش بدونك"
ما الذي تتفوه به هذه الحمقاء
" لا اعلم من أين ابدا...لقد تبقى القليل قبل ان ارحل عن العالم.."
عيناي توسعت من الصدمة...وقفت متصنمًا ..ما هذا؟
" عندما علمت بالأمر قررت ان انهي كل شيء .. ستكون انت اكثر شخص يعاني لذا..لذا قررت ان اجعلك تكرهني حتى لا تحزن على موتي"
لازلت مصدومًا ..لم انطق بحرف واحد
