Chapter. 2

117 15 5
                                    


.
.
.

عدت للمنزل بعدما انتهى يومي الدراسي و توجهت إلى غرفتي و ألقيت نفسي على سريري

لم تمر دقيقة بسلام إلا وقد دخلت أمي لغرفتي

"عزيزي هل أنت بخير؟"

يا إلهي هذا السؤال المزعج

"أخرجي من هنا!"

قلت ذلك في وجهها لتخرج و تغلق الباب خلفها

أشعر بثقل في جسدي، أنا متعب للغاية
.
.
لقد حل المساء!

لقد نمت كثيرًا، كم الساعة؟ أين هاتفي؟

نظرت للهاتف و كانت الساعة الحادية عشر

خرجت من غرفتي و توجهت إلى المطبخ فأنا جائع للغاية

كان هناك صحن مغلف على الطاولة، أظن بأنه غدائي

على أية حال جلست و بدأت آكل طعامي و عدت إلى غرفتي مجددًا

قمت بإحضار لوحة و بدأت ادمج ألواني مع بعضها البعض

إنه شعور رائع أن تبدأ بتلويح فرشك عشوائيًا على اللوحة لتعطيك منظرًا جميلًا

جلست قرابة ثلاث ساعات أرسم و أرسم دون كلل او ملل

لكن كان الوقت قد تأخر لذا ذهبت لأنام
.
.
أتى الصباح و هذه المرة لم أنسى معطفي لأن اليوم يوجد ثلوج في الخارج

و كالعادة ذهبت للمحطة و توجهت إلى المدرسة و جلست في مقعدي

اليوم وصلت جاين قبلي

"صباح الخير"

قلتها ببرود و دون النظر إليها و لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة و قالت:

"صباح الخير، هذه أول مرة تقولها لي"

تجاهلتها و جلست انتظر ابتداء الحصة الأولى

اوه تبًا إنها حصة الرياضيات اللعينة

كان المعلم يوزع درجات الإمتحان السابق

" رائع حصلت على علامة تامة"

كانت فرحة بحصولها على علامة تامة بينما أنا..

لا يهم فلا أريد أن أصبح مهندسًا

" للطلاب الحاصلين على درجات متدنية سأقابلكم عند الدروس الإضافية"

𝑛𝑒𝑓𝑒𝑙𝑖𝑏𝑎𝑡𝑎: نصفي الآخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن