.
.
.
وصلت لدايغو و انهارت الاتصالات على هاتفيانه مينجي
اغلقت الهاتف..فهو أيضًا خدعني
ركبت حافلة و توجهت الى المنزل
رنيت جرس المنزل مرارًا و تكرارًا و لا رد
رائع..
فجأة اختفوا من المنزل
....لماذا يخطر الأمر في بالي الآن؟
في كل مرة احاول النسيان لا استطيع
.....لا لن اذهب
انسى الامر يا غبي
ظللت انتظر امام باب المنزل
لساعة...ساعتين..ثلاث ساعات
طفح الكيل سأذهب من هنا
شعرت بالجوع الشديد فلم آكل شيئًا منذ الصباح
ذهبت لمطعم قريب في الحي..
جلست اتناول بعضًا من كعك الارز بينما اشاهد التلفاز الذي في المطعم
.
.
.
هدأت قليلًا و فتحت الهاتف و وحدت قرابة المئة اتصال من مينجي اذا اتصلت به"يونغي!!...يونغي..."
"ماذا تريد؟"
"ابي...يونغي.."
لا استطيع ان افهم شيئًا...انه يبكي فحسب..
"يونغي..لقد رحل ..لقد رحل ابي"
"ها؟ ماذا تقصد؟"