Chapter. 4

67 13 2
                                    


.
.
.
في صباح اليوم التالي استيقظت عند الساعة العاشرة

نزلت الأسفل و كانت أمي قد أعدت الإفطار

جلست على المائدة و كان أبي ينظر إليّ بحدة و لكنني تجاهلت نظراته

"أمي اليوم سأخرج"

حاولت فتح موضوع مع أمي لينسى ابي ما حدث بالأمس

" إلى أين ستذهب؟ "

" سأذهب مع صديقتي إلى المعرض"

عندما انتهيت من جملتي تغيرت ملامح والديّ للصدمة

"م.. مع ص.. صديقتك؟"

قال أبي ذلك و حاولت تصريف الأمر

"ليست صديقة مقربة، فقط تعتبر زميلة لي في الصف"

" منذ البارحة و المعجزات تحدث في هذا المنزل"

قالت أمي ذلك و لكنني لا أعلم لماذا فوجئوا؟

على أية حال انتهيت من إفطاري و عدت لغرفتي مجددًا

و لقد نسيت!

لم أتفق مع جاين عن موعد الذهاب، لذا سألتها و قالت بأن نلتقي هناك عند الثالثة

في هذه المدة قررت أن أبدأ رسم لوحة جديدة

و بدأت أرسم منظرًا طبيعيًا، و في منتصف عملي جاءت أمي لغرفتي و جلست خلفي

"كيف هي صديقتك؟"

"أمي ليس ما تفكرين به أبدًا"

"إذًا لماذا ستخرج معها؟"

"هي من عرض عليّ الخروج فوافقت"

بقيت أمي تراقبني كيف أرسم لمدة ربع ساعة

و بعد مدة من الصمت فتحت موضوعًا آخر

"كيف حال مدرستك؟"

"أمي أرجوك لا تأتي بذكرها، أنا حقًا سعيد لأنني في آخر سنة فيها و سأتحرر أخيرًا"

و أخيرًا أتت الساعة الثانية و النصف

لذا استعددت و ارتديت كنزة صوفية لأنني لا أشعر بالبرد كثيرًا

خرجت من المنزل و استقليت قطار الانفاق و وصلت لوجهتي

كانت جاين قد وصلت قبلي و كانت تنتظرني عند البوابة

𝑛𝑒𝑓𝑒𝑙𝑖𝑏𝑎𝑡𝑎: نصفي الآخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن